ترينت ألكسندر أرنولد يستغل التوقف الدولي لاستعادة لياقته البدنية مع ريال مدريد

ترينت ألكسندر أرنولد يستغل التوقف الدولي لاستعادة لياقته البدنية مع ريال مدريد

شهدت بداية النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد مع ريال مدريد صعوبات جمة، حيث حالت الإصابات وتذبذب المستوى دون أن يتمكن من إثبات نفسه بشكل كامل تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو. بعد تعافيه من إصابة في أوتار الركبة قبل أسابيع قليلة، كان ترينت جاهزًا ومتاحًا للاختيار في المباريات الأخيرة، لكنه ظل على مقاعد البدلاء، حتى في ظل غياب داني كارفاخال للإصابة.

لماذا جلس ترينت على دكة البدلاء؟

السبب وراء جلوس ترينت ألكسندر أرنولد على مقاعد البدلاء في مباريات حاسمة ضد ليفربول ورايو فاييكانو هو أنه لم يصل بعد إلى 100% من لياقته البدنية وجاهزيته للمباريات. هذا دفع المدرب ألونسو وجهازه الفني إلى توخي الحذر الشديد معه، ومنحه الوقت الكافي للعودة إلى مستواه المعهود.

فترة إعداد مصغرة لترينت ألكسندر أرنولد

وفقًا لتقارير صحيفة ماركا، يستغل ترينت ألكسندر أرنولد الآن فترة التوقف الدولي الحالية للعودة إلى أفضل حالاته البدنية. هذه الاستراتيجية ليست جديدة، فقد ساعدت مواطنه جود بيلينغهام على استعادة أفضل نسخة منه في وقت سابق من الموسم.

خلال فترة التوقف الدولي السابقة، بقي بيلينغهام في مدريد ليتبع برنامجًا خاصًا غيّر مسار موسمه بالكامل: راحة، تكييف بدني، وإعادة ضبط ذهني أعادت إليه الشرارة التي فقدها بعد معاناته من مشكلة في الكتف.

خطوات بيلينغهام طريق ترينت لاستعادة التألق

الآن، قرر ترينت ألكسندر أرنولد تكرار نفس النهج. يحاول النجم الإنجليزي استعادة المستوى الذي أذهل العالم في ليفربول، وهو مستوى لم يظهره بعد مع ريال مدريد بسبب الإصابات والتحديات التي فرضتها عملية التكيف مع نادٍ جديد وبيئة مختلفة. للمزيد من أخبار كرة القدم، تابعوا جديد كورة.

لذلك، يخضع ترينت لنوع من “فترة الإعداد المصغرة” لمساعدته على استعادة أفضل مستوياته. سيكون برنامج ألونسو للاعب البالغ من العمر 27 عامًا شاملاً: بدنيًا، فنيًا، وذهنيًا.

يحتاج نجم إنجلترا إلى التخلص من الضغوط، واستعادة الثقة بالنفس، والتكيف مع نظام لعب جديد وزملاء لا يزال يتعلم كيفية التواصل معهم بفعالية.

أهمية عودة ترينت ألكسندر أرنولد لريال مدريد

يحتاج ريال مدريد إلى خدمات ترينت ألكسندر أرنولد أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد إصابة كارفاخال. الهدف هو أن يعود ترينت من فترة التوقف الدولي جاهزًا لتولي دور قيادي والبدء في التأثير على المباريات بشكل كبير، ليقدم الإضافة المنتظرة لدفاع وهجوم الميرنجي.