تشيزني يكشف: رحيلي عن آرسنال حطم قلبي وخطأ فينجر الذي اعترف به

في تصريحات مؤثرة ضمن فيلم وثائقي يسلط الضوء على مسيرته الكروية، كشف الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، حارس مرمى نادي برشلونة حاليًا، عن اللحظة التي وصفها بأنها حطمت قلبه. لم تكن هذه اللحظة سوى رحيله عن نادي آرسنال الإنجليزي، الذي قضى فيه سنوات من مسيرته الاحترافية. هذه التصريحات تلقي الضوء على الجانب العاطفي في حياة لاعبي كرة القدم وكيف تؤثر القرارات المصيرية على مسيرتهم الشخصية والمهنية.
تشيزني يكشف عن صدمة الرحيل من آرسنال
تحدث تشيزني، الذي لعب لأندية عريقة مثل آرسنال، روما، ويوفنتوس قبل أن ينتقل إلى برشلونة، عن تجربته المريرة مع مغادرة الجانرز. حيث صرح لصحيفة “ماركا” الإسبانية قائلاً: “كانت تلك اللحظة الوحيدة في مسيرتي التي حطمت قلبي حقًا، أتذكر أنني عدت إلى المنزل وانفجرت بالبكاء”. هذه الكلمات تعكس عمق الارتباط الذي كان يشعر به الحارس البولندي بنادي شمال لندن، وكيف أن قرار الاستغناء عنه كان بمثابة صدمة كبرى له.
دور آرسين فينجر في قرار رحيل تشيزني
الفيلم الوثائقي لم يغفل عن تسليط الضوء على دور المدرب الأسطوري لآرسنال آنذاك، آرسين فينجر، الذي ظهر في الفيلم كصاحب قرار رحيل تشيزني. وفي حوار مؤثر ضمن الفيلم، خاطب تشيزني فينجر قائلاً: “أردت الانتقال إلى يوفنتوس لأنك أوضحت لي أنه كان الخيار الأمثل آنذاك، وأنه يجب أن أغادر آرسنال”. وعندما واجهه فينجر بواقعة تدخينه في الحمامات، أجاب تشيزني بثقة: “أعتقد أنك اتخذت القرار قبل عامين، وأن ما فعلته لم يعد مهمًا منذ ذلك الحين”، مضيفًا: “أعتقد أنني شعرت براحة زائدة في تلك المرحلة”. المثير في الأمر هو اعتراف فينجر نفسه لاحقًا، بعد عامين من وجود تشيزني في روما، بأنه ارتكب خطأً باستغنائه عن الحارس البولندي، مما يؤكد صحة مشاعر تشيزني تجاه القرار.
مسيرة تشيزني الكروية: من آرسنال إلى برشلونة
مسيرة فويتشيك تشيزني حافلة بالتنقلات بين عمالقة كرة القدم الأوروبية. بدأ مشواره مع آرسنال، ثم انتقل إلى روما على سبيل الإعارة، قبل أن يحط الرحال في يوفنتوس الإيطالي، ويصل حاليًا إلى برشلونة. هذه التنقلات أضافت إلى خبرته الكثير وجعلت منه حارسًا ذا شأن في القارة العجوز. يمكن متابعة المزيد من أخبار كرة القدم وأخبار آرسنال والدوري الإسباني عبر موقعنا.
خاتمة
تظل قصة رحيل تشيزني عن آرسنال واحدة من القصص المؤثرة في عالم كرة القدم، حيث تكشف عن العلاقة المعقدة بين اللاعبين وأنديتهم والقرارات التي تشكل مصائرهم. إن اعتراف فينجر بخطئه يضفي بعدًا إنسانيًا على القصة، ويؤكد أن حتى كبار المدربين قد يرتكبون أخطاءً تؤثر على مسيرة لاعبين كانوا يومًا نجومًا في فرقهم.