
دان بالارد ينهي سلسلة أرسنال الخالية من الأهداف في تعادل مثير مع سندرلاند
في مفاجأة كروية مدوية، انتهت سلسلة أرسنال الرائعة من الحفاظ على شباكه نظيفة، والتي استمرت لثماني مباريات متتالية و812 دقيقة في جميع المسابقات، على يد لاعب من أبناء النادي السابقين. تعادل أرسنال 2-2 مع سندرلاند في مباراة مثيرة، وشهدت شباك المدفعجية هدفين بعد 96 دقيقة فقط من بداية المباراة، ليضع حداً لسلسلة الدفاع الحديدي.
هدف بالارد: قصة الانتقام من أكاديمية هايل إند
كان السيناريو أشبه بفيلم درامي؛ فمن غير المتوقع أن يكون دانيال بالارد، القائد السابق في أكاديمية هايل إند بأرسنال حتى عام 2022 والذي غادر دون أن يشارك في أي مباراة للفريق الأول، هو من يسجل الهدف الأول في شباك فريقه السابق. بعد ثلاث سنوات، وفي ملعب “ستاديوم أوف لايت” مساء السبت، عاش بالارد لحظة لا تُنسى في مسيرته بتسجيله هدف الافتتاح ضد فريق طفولته. إحصائيات بالارد لهذا الموسم تُظهر تطوره: 9 مباريات، هدفان، وتمريرة حاسمة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
عند الدقيقة 35، تقدم مدافع “القطط السوداء” إلى منطقة جزاء أرسنال، وسيطر على الكرة بلمسة ناعمة، ثم أطلق تسديدة صاروخية بقدمه اليمنى تجاوزت ديفيد رايا. احتفاله الصاخب كان يحكي قصة كاملة: “هذا ما تحصلون عليه لترككم إياي أرحل!”.
دفاع أرسنال: منيع أم قابل للاختراق؟
قبل هذه المباراة، كان دفاع أرسنال الصلب قد استقبل ثلاثة أهداف فقط في 16 مباراة. بدا ديفيد رايا، غابرييل ماجالهايس، وويليام صليبا غير قابلين للاختراق هذا الموسم، بينما كان يوريان تيمبر وريكاردو كالافيوري مرتاحين في أدوارهم الهجينة. ليفربول وحده هو من تمكن من هزيمتهم في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وجاء ذلك من ركلة حرة رائعة لدومينيك سوبوسلاي. ولكن سندرلاند، بقيادة ريجيس لو بريس، يكسر القوالب النمطية طوال الموسم.
لمزيد من التحليلات الفنية وأخبار الدوري الإنجليزي الممتاز، يمكنكم زيارة GetKoora.live.
أزمة إصابات أرسنال الهجومية تلقي بظلالها
أولئك الذين اعتقدوا أن سندرلاند سيتعثر أمام أرسنال كانوا مخطئين تمامًا. بالطبع، أتيحت لأرسنال فرصهم الخاصة على مرمى روبن روفس. وحده صليبا يعلم كيف سدد فوق العارضة من مسافة 12 ياردة بعد تمريرة رائعة من بوكايو ساكا – لو انعكست الأدوار، لربما كانت النتيجة 1-1. كما أتيحت لإيبيريشي إيزي ولياندرو تروسارد فرصًا شبه محققة للزوار.
لكن أزمة إصابات أرسنال في الهجوم تركتهم ضعفاء إلى حد ما. غاب فيكتور غيوكيريس، كاي هافرتز، غابرييل جيسوس، مارتن أوديغارد، ونوني مادويكي عن الرحلة إلى الشمال الشرقي بسبب الإصابة. في الواقع، لم يكن لدى ميكيل أرتيتا على دكة البدلاء سوى ماكس داومان (15 عامًا)، أندريه هاريمان-أنوس (17 عامًا)، وإيثان نوانيري كتعزيزات هجومية. لا شك أن خريجي الأكاديمية موهوبون، لكن مطالبتهم بإنقاذ سلسلة أرسنال الخالية من الهزائم في أجواء صاخبة بحضور 50 ألف متفرج هو أمر صعب للغاية. ربما لهذا السبب، اختار أرتيتا عدم اللجوء إلى دكة بدلاءه.
تابعوا آخر أخبار الانتقالات والإصابات في عالم كرة القدم عبر GetKoora.live.