رحيل ديفيد هيوز عن نيوبورت كاونتي: نهاية حقبة صعبة في رودني باراد
رحيل ديفيد هيوز عن نيوبورت كاونتي: نهاية حقبة صعبة في رودني باراد
أعلن نادي نيوبورت كاونتي الإنجليزي عن رحيل مدربه ديفيد هيوز عن منصبه، وذلك بعد ستة أشهر قضاها على رأس الإدارة الفنية للفريق. يأتي هذا القرار في وقت حرج حيث يتذيل النادي جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية، مما يضع نهاية لتجربة هيوز الأولى كمدرب لفريق كبير.
تصريحات هيوز والفترة الصعبة
أكد ديفيد هيوز، البالغ من العمر 47 عاماً، مغادرته في تصريحات لـ BBC Radio Wales، قائلاً: “الواقع هو أنه سيكون تحدياً لشخص آخر أن يمضي قدماً. لقد حان وقت رحيلي. أتفهم السبب، لم نفز بما يكفي من المباريات.” وأضاف هيوز أنه تحدث مع اللاعبين وتمنى لهم كل التوفيق، معرباً عن أمله في أن يتمكن المدرب القادم من منحهم دفعة معنوية جديدة.
تولى هيوز، المدرب الويلزي، مهمة تدريب نيوبورت كاونتي في مايو الماضي، قادماً من منصب مدرب شباب في مانشستر يونايتد، في خطوة كانت تمثل أول تحدٍ تدريبي له على مستوى الفريق الأول. إلا أنه واجه فترة بائسة في ملعب رودني باراد، حيث عانى الفريق ذو الخبرة القليلة من أجل تحقيق النتائج المرجوة، وسط انتقادات الجماهير لسياسة التوظيف التي يتبعها رئيس النادي هو جنكينز.
توقعات الموسم وأداء الفريق
كان نيوبورت يأمل في تحقيق تقدم خلال موسم 2025-26، خاصة بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني والعشرين. كما شهد النادي رحيل المدرب نيلسون جارديم في أبريل بعد أقل من موسم واحد في منصبه. بدأت الحملة الجديدة ببعض بوادر الأمل، حيث فاز الفريق على بارنت بركلات الترجيح في كأس كاراباو وحصد أربع نقاط من أول مباراتين له في الدوري تحت قيادة هيوز.
لكن سرعان ما تدهورت الأمور، حيث خسر الفريق مبارياته السبع الأخيرة على أرضه في الدوري. وكانت الهزيمة 1-0 أمام شروزبري تاون، الذي يعاني أيضاً، هي المباراة الأخيرة لهيوز على رأس الجهاز الفني. هذه النتائج السلبية دفعت بإدارة النادي لاتخاذ قرار التغيير، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الموسم الحالي.
مستقبل نيوبورت كاونتي
يترك رحيل هيوز نادي نيوبورت كاونتي في مهمة البحث عن مدرب دائم خامس منذ رحيل مايك فلين في عام 2021. يتطلع النادي الآن إلى تعيين مدرب جديد يمكنه بث روح جديدة في الفريق وقيادته بعيداً عن منطقة الهبوط. لمتابعة آخر أخبار نيوبورت كاونتي وجميع المستجدات في عالم كرة القدم، زوروا موقعنا الإخباري.
