صامويل أومتيتي يكشف التوترات الداخلية التي دمرت مسيرته في برشلونة: ‘لم نتفق مع النادي’

الصورة المميزة لـ: صامويل أومتيتي يكشف التوترات الداخلية التي دمرت مسيرته في برشلونة: ‘لم نتفق مع النادي’

عاد صامويل أومتيتي، قائد برشلونة السابق، ليكشف تفاصيل الفصل الطويل والمؤلم الذي ألقى بظلاله على مسيرة كروية واعدة كان يُنظر إليها ذات يوم على أنها عالمية مع نادي برشلونة. أومتيتي، الذي اعتزل اللعب في سن الثانية والثلاثين فقط، ظهر مؤخرًا في برنامج “Generation After” على إذاعة RMC الفرنسية، وتحدث بصراحة عن مشاكله مع الركبة، والضغط العاطفي، والخلافات التي نشأت مع النادي.

تظل قصته واحدة من أكثر التذكيرات المؤلمة لمدى سرعة تحول صعود اللاعب إلى صراع من أجل البقاء، حيث تحولت أحلام المجد إلى كابوس من الإصابات وسوء الفهم.

معاناة أومتيتي مع الإصابات وخلافاته مع النادي

أوضح أومتيتي أن كل شيء بدأ في الانهيار بعد فترة وجيزة من تتويج فرنسا بكأس العالم 2018، وهي البطولة التي لعب فيها دورًا حاسمًا على الرغم من الانزعاج الذي كان يعاني منه بالفعل في ركبته. كشف المدافع الفرنسي السابق أنه كان بحاجة إلى وقت لفهم ما كان يحدث داخل جسده وأراد وضوحًا قبل اختيار مسار العلاج.

كما قال، لم تكن توصية برشلونة متوافقة مع ما يعتقد أنه الأفضل لصحته. “لقد سعيت للحصول على آراء أخرى، وطلبت استشارات إضافية… وقد أخبرني جميع المتخصصين تقريبًا أنني لا أحتاج إلى جراحة.”

كانت المواسم التالية مليئة بالانتكاسات المستمرة، ومحدودية وقت اللعب، وتزايد الانفصال بين اللاعب والنادي. اعترف أومتيتي بأن الوضع أثر عليه بشدة، جسديًا وعقليًا.

“بعد كأس العالم، أردت أن آخذ بعض الوقت لأعرف بالضبط ما كنت أعاني منه واتخاذ القرارات الصحيحة بشأن علاجي. لم نكن بالضرورة متفقين مع النادي، لذلك قررت البحث في أماكن أخرى، لرؤية متخصصين، حتى يتمكن الجميع من إعطائي رأيهم. معظمهم أخبروني أنني لا أحتاج إلى إجراء عملية جراحية. في النهاية، استمع برشلونة إلى اختياري، لما أردته.”

لمزيد من التفاصيل حول أخبار كرة القدم العالمية، يمكنكم زيارة Getkoora.live.

الإحباط من الداخل والاتهامات التي طاردت أومتيتي

ثم تحدث أومتيتي عن كيف خلقت الإحباطات الداخلية مناخًا شعر فيه بأنه يُحكم عليه بشكل غير عادل من قبل أشخاص لم يعرفوا القصة كاملة. “لكنني أعتقد أن هناك أشياء حدثت داخليًا لم يقدرها الناس بالضرورة، بينما لدي احترام كبير للجميع. مجرد أنني لا أقوم بإعادة تأهيلي معكم لا يعني أنني لا أحبكم. لا، الأمر هو أنني قررت شيئًا آخر لأن ما قدمتموه لي لم ينجح.”

“لكن في النهاية، من تلك اللحظة فصاعدًا، أعتقد أن الشرخ قد حدث، وبدأ الناس يتحدثون، ويقولون أشياء لم تكن صحيحة بالضرورة، ويلقون باللوم كله عليّ. الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي كان العودة.”

وصف أومتيتي أيضًا الدورة المرهقة لمحاولة اتباع النصائح الطبية، فقط ليرى عدم وجود تحسن. تحدث عن كيفية إعادة تشكيل نمط حياته لمكافحة الالتهاب في ركبته، في محاولة يائسة للعودة إلى الملاعب.

تعتبر قصة أومتيتي درسًا قاسيًا في عالم كرة القدم الاحترافية، حيث تتداخل العوامل الطبية والشخصية والمؤسسية لتشكل مصير اللاعبين. لمتابعة المزيد من قصص النجوم والأخبار الحصرية، تفضلوا بزيارة Getkoora.live.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram