عثمان ديمبلي يتوج بالكرة الذهبية ويتمنى لمبابي الفوز بها مستقبلاً

في تطور لافت يجمع بين الإنجاز الشخصي والطموح الجماعي، اعترف نجم فريق باريس سان جيرمان، عثمان ديمبلي، برغبته الصادقة في تتويج زميله وصديقه كيليان مبابي بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم يومًا ما. هذه التصريحات تأتي في أعقاب لحظة تاريخية لديمبلي نفسه، الذي توج مؤخرًا بالجائزة المرموقة لعام 2025، محققًا إنجازًا هو الأول في مسيرته الكروية.
تتويج تاريخي وعودة مظفرة: عثمان ديمبلي يتألق
كانت مجلة “فرانس فوتبول” قد منحت عثمان ديمبلي جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 الشهر الماضي، في تتويج لمسيرة مليئة بالتحديات والنجاحات. لم يكتفِ ديمبلي بهذا الإنجاز البارز، بل عاد ليثبت حضوره القوي في الملاعب بعد فترة غياب بسبب الإصابة. حيث شارك كبديل في مباراة فريقه الأخيرة ضمن دوري أبطال أوروبا ضد باير ليفركوزن، وسجل هدفًا حاسمًا في اللقاء الذي انتهى بفوز باريس سان جيرمان بنتيجة 7/2، مؤكدًا على تعافيه وعودته لمستواه المعهود.
ديمبلي ومبابي: صداقة وتطلعات للكرة الذهبية
لم يتردد عثمان ديمبلي في التعبير عن تقديره العميق لمواطنه وصديقه المقرب، كيليان مبابي، نجم ريال مدريد. وقد جاء هذا التقدير على خلفية تهنئة مبابي الحارة لديمبلي عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد فوزه بالكرة الذهبية. وعند سؤاله عن إمكانية فوز مبابي بتلك الجائزة يومًا ما، جاء رد ديمبلي حاسمًا في تصريحات نقلتها شبكة “rmcsport” الفرنسية: “إنه يستحقها نظرًا لمسيرته المهنية. كانت بدايته للموسم الحالي جيدة جدًا، إنه يسجل الأهداف، إنه صديقي، وآمل أن يستمر على هذا المنوال، أتمنى أن يفوز بالكرة الذهبية يومًا ما”.
طموحات ديمبلي مع باريس سان جيرمان ومستقبله الكروي
على الصعيد الشخصي ومستقبله مع النادي الباريسي، أكد ديمبلي على شغفه باللعب ورغبته في الاستمرار مع باريس سان جيرمان. صرح قائلاً: “طالما أنني متعطش للعب، سأكون في باريس سان جيرمان، أنا سعيد بالاحتفال بمباراتي المئة مع النادي بهدف، آمل أن أواصل هذا الزخم”. وعن عودته من الإصابة، أضاف: “عندما تصاب، تريد العودة إلى الملعب بسرعة، لقد أخذت وقتي للتعافي من هذه الإصابة، لم أصل إلى كامل لياقتي بعد، آمل أن أعود بحالة جيدة جدًا”.
كما شدد ديمبلي على أهمية اللياقة البدنية والجهد المبذول في الملعب، مؤكداً أن “إذا لم تكن في كامل لياقتك ولم تبذل الجهد، فأنت لن تكون خيارًا لدى المدرب، إذا كنت تريد اللعب، فعليك أن تقدم كل ما لديك”. واختتم حديثه بتأكيد على أهداف الفريق في دوري أبطال أوروبا: “منذ بداية الموسم، أردنا أن نكون ضمن أفضل 8 فرق (للتأهل مباشرة إلى دور الـ16)، سنحاول المواصلة بهذا المستوى”. هذه التصريحات تعكس روح اللاعب الطموحة والتزامه تجاه فريقه وأهدافه المستقبلية.