لماذا رفض سيناما بونغول آرسنال واختار ليفربول؟ صداقة غيرت مسار مسيرته

الصورة المميزة لـ: لماذا رفض سيناما بونغول آرسنال واختار ليفربول؟ صداقة غيرت مسار مسيرته

لماذا اختار سيناما بونغول ليفربول بدلاً من آرسنال؟ كشف مثير عن قرار غيّر مسيرته

في مطلع الألفية الجديدة، كان المهاجم الفرنسي فلوران سيناما بونغول يُعدّ أحد ألمع المواهب الشابة في كرة القدم الأوروبية. بعد تتويجه بكأس العالم تحت 17 سنة عام 2001، لفت الأنظار بقوة، وأدركت أندية إنجليزية كبرى، أبرزها آرسنال بقيادة أرسين فينغر، إمكاناته الهائلة. في البداية، بدا طريق شمال لندن هو المسار الطبيعي للاعب الشاب.

رحلة إلى لندن وعرض آرسنال المغري

كان قرار سيناما بونغول شبه محسوم. سافر إلى لندن، وتجول في مرافق تدريب آرسنال، واستمع إلى عرض مقنع من مدرب اشتهر بقدرته على صقل المواهب الفرنسية. كان فينغر قد شرح له المشروع المستقبلي للنادي، وفي ذهن بونغول، كان الاقتناع بالانضمام إلى “المدفعجية” قد ترسّخ. للمزيد من أخبار كرة القدم، يمكنك زيارة getkoora.live.

صداقة غيرت مسار التاريخ: أنتوني لو تاليك وليفربول

ولكن، ليفربول هو من ظفر بتوقيعه في النهاية. بعد أكثر من عقدين، كشف سيناما بونغول، في حديثه لمجلة FourFourTwo، اللحظة التي غيرت مسار مسيرته. روى كيف كان قريباً جداً من الالتزام بآرسنال، قبل أن يغير محادثة مع وجه مألوف وجهته تماماً. قال: “ذهبت إلى لندن لمقابلة أرسين فينغر. لقد أراني ملعب التدريب، وشرح المشروع، وفي ذهني كنت مقتنعاً؛ ولكن بعد ذلك تحدثت مع زميلي في فريق لوهافر، أنتوني لو تاليك، وأخبرني أنه ذاهب إلى ليفربول. بعد سماع ذلك، شعرت أن أفضل شيء هو أن نستمر في اللعب معاً، لذلك قررت في النهاية الانتقال إلى الأنفيلد بدلاً من ذلك.”

شراكة واعدة في الأنفيلد

كان هذا قراراً غريزياً تشكّل بالصداقة والطموح والإيمان بأن شراكتهما يمكن أن تزدهر في إنجلترا. لم يحصل ليفربول على موهبة فذة واحدة فحسب، بل على اثنتين، وبدا انتقالهما من لوهافر إلى ميرسيسايد وكأنه رحلة مشتركة بدلاً من انتقالين منفصلين. للاطلاع على آخر تحليلات المباريات والأخبار الرياضية، تفضل بزيارة getkoora.live.

بصمة سيناما بونغول في أمجاد ليفربول الأوروبية

وصل الثنائي إلى ليفربول مع توقعات كبيرة. كلاهما تألق مع منتخب فرنسا للشباب، واعتُبرا مشروعين طويلي الأمد يمكن أن ينضجا تحت إشراف النادي. وعلى الرغم من أن أياً منهما لم يحقق كامل التوقعات خلال مسيرتهما في الأنفيلد، إلا أن مساهمات سيناما بونغول تركت بصمة دائمة، خاصة في الليالي الأوروبية.

قليلون في ليفربول ينسون العودة الدرامية ضد أولمبياكوس في ديسمبر 2004. ضربة ستيفن جيرارد الصاروخية المتأخرة هي الصورة الأيقونية، لكن سيناما بونغول هو من غيّر مسار المباراة. بعد نزوله بديلاً بعد فترة وجيزة من الاستراحة، سجل هدف التعادل الحاسم الذي أعاد الإيمان داخل الأنفيلد. بدون هذا الهدف، ربما كانت رحلة ليفربول في دوري أبطال أوروبا قد انتهت في مرحلة المجموعات، ولم نكن لنشهد ملحمة إسطنبول التاريخية.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram