مدرب إسبانيا السابق يحذر: لامين يامال لن يستمر طويلاً دون تغييرات في حياته الشخصية

مدرب إسبانيا السابق يحذر: مسيرة لامين يامال في خطر بسبب حياته الشخصية
أطلق مدرب منتخب إسبانيا السابق، خافيير كليمنتي، تحذيراً شديد اللهجة بشأن مستقبل نجم نادي برشلونة الشاب، لامين يامال، مؤكداً أنه “لن يستمر طويلاً” في عالم كرة القدم ما لم يُدخل تغييرات جذرية على حياته الشخصية وسلوكه خارج الملعب.
الجدل يلاحق يامال
يأتي هذا التحذير في وقت يواجه فيه يامال (18 عاماً) المزيد من الجدل، حيث عاد مؤخراً إلى كاتالونيا بعد سحبه من قائمة المنتخب الإسباني التي كانت تستعد لمواجهتي جورجيا وتركيا ضمن تصفيات كأس العالم. هذه الواقعة جاءت نتيجة لسوء تفاهم بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يجد فيها يامال نفسه في قلب العاصفة، فقد تصدر عناوين الأخبار الصيف الماضي بسبب حفل عيد ميلاده الثامن عشر الذي شهد استئجار أقزام للترفيه، مما أثار جدلاً واسعاً حول سلوكياته خارج الملعب.
كليمنتي يوضح: السلوك الشخصي مفتاح الاستمرارية
كليمنتي، الذي قاد المنتخب الإسباني بين عامي 1992 و1998، علّق على الوضع في برنامج “Què T’hi Jugues” على إذاعة Cadena SER قائلاً: “كلاعب هو جيد جداً، لكن المشكلة هي أنه إذا لم يتصرف بشكل صحيح كرياضي في حياته الشخصية، فلن يستمر طويلاً. هذا واضح.”
المنافسون بدأوا في فهم طريقة لعب يامال
بالإضافة إلى التحذير المتعلق بالحياة الشخصية، أشار كليمنتي (75 عاماً) إلى أن المنافسين بدأوا في فهم طريقة لعب يامال وكيفية إيقافه، وهو ادعاء قد يبدو مشكوكاً فيه بالنظر إلى مساهماته الثمانية في الأهداف خلال ثماني مباريات في الدوري الإسباني هذا الموسم.
وأضاف كليمنتي: “إنه يقوم بأشياء رائعة، لكن المنافسين يعرفون بالفعل كيف يلعب، ويعرفون كيف يوقفونه. إنهم يعلمون أنه أحد اللاعبين الذين لا ينبغي السماح لهم باللعب لأنه يمتلك جودة عالية تمكنه من القيام بالعديد من الأشياء. سيواجه رقابة وتحديداً خاصاً.”
تداعيات سحب يامال من المنتخب
لقد ألقت قضية سحب يامال بظلالها على استعدادات المنتخب الإسباني للمباراتين الهامتين. يسعى أبطال أوروبا لضمان مكانهم في كأس العالم بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك الصيف المقبل، وذلك بالفوز على جورجيا غداً وفشل تركيا في هزيمة بلغاريا. وإذا لم يتحقق هذا السيناريو، يمكن لإسبانيا أيضاً التأهل بالفوز على تركيا في إشبيلية يوم الثلاثاء.