نجم أرسنال ويليام صليبا يكشف عن إغراء ريال مدريد وتمسكه بالمدفعجية

الصورة المميزة لـ: نجم أرسنال ويليام صليبا يكشف عن إغراء ريال مدريد وتمسكه بالمدفعجية

صليبا يختار أرسنال على إغراء ريال مدريد

في عالم كرة القدم الحديث، قليلون هم اللاعبون الذين يقاومون نداء أحد عمالقة أوروبا. لكن ويليام صليبا، نجم دفاع أرسنال، أظهر معدنًا مختلفًا عندما اعترف مؤخرًا بأنه كان “مُغرى” بالانتقال إلى ريال مدريد، لكنه اختار البقاء وفياً لمشروع المدفعجية الطموح.

ولاء صليبا يبرز قوة أرسنال المتنامية

إن ولاء صليبا يؤكد قوة أرسنال المتزايدة. عندما تتصل أندية النخبة الأوروبية، يشعر معظم اللاعبين بالانجذاب، لكن صليبا حافظ على موقفه. لقد اعترف الفرنسي بأن اهتمام ريال مدريد كان “مغريًا”، ومع ذلك ظل مخلصًا لمشروع شمال لندن ووقع عقدًا جديدًا لمدة خمس سنوات في سبتمبر. ليس من المستغرب أن يغازله ريال مدريد، فقد أصبح صليبا دعامة أساسية في الدفاع، يتميز بالسلطة والتوقع والرياضية. هدوئه تحت الضغط يذكرنا بالمدافعين الكبار مثل كانافارو وفرديناند الذين شكلوا المباريات من الخلف. وريال مدريد، كعادته، يبحث دائمًا عن الأفضل في السوق.

طموح أرسنال يتجلى في الحفاظ على نجومه

طموح أرسنال واضح. دخل صليبا العامين الأخيرين من عقده السابق، مما أثار همسات في مدريد حول احتمال ضمه في صفقة انتقال حر. لكن أرسنال تحرك بحسم، ومدد عقد ركيزته الدفاعية، وأرسل رسالة واضحة مفادها أن النادي يهدف إلى المنافسة على الألقاب، وليس التخلي عنها. لطالما تحدث صليبا بوضوح عن نواياه، وتعهد بتقديم الألقاب الكبرى قبل التفكير في أي انتقال.

تصريحات صليبا حول عرض ريال مدريد

في حديثه لـ Téléfoot، علق على مقاربة ريال مدريد قائلاً: “بالطبع، دائمًا ما يكون الأمر مغريًا عندما يحاول نادٍ مثل هذا استقطابك، لكن بالنسبة لي، كانت رغبتي هي البقاء في أرسنال. أولاً، الفوز بالبطولات، قبل التفكير في أي شيء آخر”، كما اعترف.

جذور بوندي وتكهنات مبابي

جذوره في بوندي، مسقط رأس كيليان مبابي، أضافت نكهة خاصة للتكهنات حول مستقبله. تردد شائعات في جميع أنحاء أوروبا عن لم شمل محتمل بين النجمين. ومع ذلك، عندما سُئل عن الانضمام إلى مبابي في ريال مدريد، أجاب صليبا بمرح: “لا، لا، اتصال بوندي هو مع المنتخب الفرنسي، في الوقت الحالي.”

بحث ريال مدريد عن تعزيزات دفاعية مستمر

بينما يشكل أرسنال مستقبله حول صليبا وغابرييل، يواجه ريال مدريد حالة من عدم اليقين في دفاعه. قد يرحل دافيد ألابا وأنطونيو روديجر، مما يترك العمالقة الإسبان يبحثون عن تعزيزات، مع ربط أسماء مثل مارك جويهي، إبراهيما كوناتي، ودايو أوباميكانو. سيستمتع مشجعو أرسنال بهذه القصة. فقلب فريقهم الذي كان هشًا في السابق، أصبح الآن صلبًا وواثقًا وطموحًا. لقد اختار صليبا تحدي بناء حقبة جديدة، وليس الانضمام إلى حقبة قائمة.

وجهة نظرنا: فخر وطموح في شمال لندن

سيشعر المشجعون الذين يقرأون هذا التقرير بمزيج من الفخر والطموح. متحمسون، نعم، وربما يشعرون ببعض الارتياح. لسنوات، عاش أرسنال في ظل مفترسي أوروبا، وشاهد المواهب النجمية تتطلع إلى مراحل أكثر إشراقًا. الآن، أحد أفضل المدافعين في العالم نظر إلى ريال مدريد، وقيم الإغراء، وبقي في مكانه. وهذا يشير إلى الإيمان بالاتجاه الذي يسير فيه النادي، والإيمان بـ مشروع أرسنال.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram