آلة الزمن: ميلان وبارما – عودة إلى الانتصار الحاسم في 2021

الصورة المميزة لـ: آلة الزمن: ميلان وبارما – عودة إلى الانتصار الحاسم في 2021

تستعد جماهير كرة القدم لاستقبال مواجهة جديدة بين بارما وميلان، وهي مباراة لطالما شهدت صدامات مثيرة ونقاطًا ثمينة في السنوات الأخيرة. وكما حدث في موسم 2020/21، عندما حقق الروسونيري، بقيادة المدرب بيولي، فوزًا حاسمًا في ملعب التارديني كان ضروريًا للتأهل لدوري أبطال أوروبا.

آلة الزمن تعود بنا إلى 10 أبريل 2021

دعونا نعود بالزمن مع “آلة الزمن” الخاصة بنا لنستعرض تاريخ مواجهات بارما وميلان، ونسترجع ذلك الانتصار الثمين بنتيجة 3-1 الذي تحقق في 10 أبريل 2021. في ملعب التارديني، نزل ميلان إلى أرض الملعب بتشكيلته المعتادة 4-2-3-1، بهدف واحد في الأذهان: تأمين المركز الثاني.

شوط أول مثالي: ميلان يفرض سيطرته

انطلاقة سريعة وهدف مبكر: في الدقيقة الثامنة، حَمَى إبراهيموفيتش الكرة ومررها إلى أنتي ريبيتش على حافة منطقة الجزاء، الذي بلمسة أولى ذكية وتسديدة قوية بالقدم اليمنى، سددها في الزاوية اليمنى، ليترك سيبيه حارس بارما دون فرصة للتصدي. حاول بارما العودة في المباراة عبر بيلي، لكن دوناروما كان بالمرصاد. لعب الروسونيري بسلطة، ضاغطين عالياً ومستعيدين الاستحواذ بسرعة. وقبل نهاية الشوط الأول مباشرة، وتحديداً في الدقيقة 44، ضاعف ميلان تقدمه بتمريرة رائعة بين ثيو وإبرا، ليجد فرانك كيسييه داخل منطقة الجزاء، الذي أنهى الكرة بتسديدة دقيقة بالقدم اليمنى ليجعل النتيجة 2-0. هدف حاسم أنهى شوطًا أول جيدًا ومُدارًا بنضج، وضع رجال بيولي في موقع سيطرة ثابتة قبل التوجه إلى الشوط الثاني.

الشوط الثاني: طرد إبراهيموفيتش والرد الحاسم

شهد الشوط الثاني منعطفًا في الدقيقة 60 عندما طُرد إبراهيموفيتش بسبب الاعتراض بعد احتساب خطأ لصالح بارما: بطاقة حمراء تركت الروسونيري بعشرة لاعبين وأعادت الأمل للجيالوبلو. تعرض ميلان لضغط كبير، وبعد ست دقائق، قلص بارما الفارق؛ حيث قام جاليولو بتحرك ذكي بعد تمريرة رأسية من بيلي وسدد الكرة في مرمى دوناروما من مسافة قريبة. ضغط بارما بقوة، لكن دفاع ميلان صمد. أثبت كايير وتوموري أنهما مفتاحان في الكرات الهوائية، خاصة في صراعاتهما ضد كورنيليوس. ومع اندفاع بارما بكل قوته في الوقت المحتسب بدل الضائع، ضرب الروسونيري بهجمة مرتدة لينهي المباراة.

لياو يؤكد الانتصار في اللحظات الأخيرة

في الدقيقة 94، استعاد دالوت الكرة وشن هجمة ثنائية مع لياو. من لاعب برتغالي إلى آخر، مرر دالوت الكرة إلى رافا، الذي سددها بهدوء بقدمه اليمنى متغلبًا على سيبيه ليحسم الفوز بنتيجة 3-1. ثلاث نقاط حيوية لفريق الروسونيري الذي حافظ على تماسكه وهدوئه واستراتيجيته، حتى عندما كان يلعب بعشرة لاعبين، مدعومًا بقوة في سعيه نحو كرة القدم في دوري أبطال أوروبا.

للاطلاع على المزيد من أخبار كرة القدم الحصرية والتحليلات العميقة، تفضل بزيارة موقعنا.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram