أربع دروس مستفادة من تعادل مانشستر يونايتد المثير أمام توتنهام: سعادة أموريم بالدرس الأخير!

في مباراة مثيرة شهدت عودة قوية، تمكن مانشستر يونايتد من تحقيق نقطة ثمينة أمام توتنهام هوتسبير، بفضل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من ماتياس دي ليخت. تقدم فريق روبن أموريم 1-0 لمعظم أحداث اللقاء المتوتر في ملعب توتنهام هوتسبير، ولكن هدفين سريعين من فريق شمال لندن في الدقائق السبع الأخيرة بديا وكأنهما قد خطفا النقاط الثلاث.
بعد أن أصبحوا بعشرة لاعبين إثر إصابة بنيامين سيسكو واستنفاذ يونايتد لجميع تبديلاته الخمسة، بدا يونايتد منهكًا عندما سجل ريتشارليسون هدفًا بالرأس في الدقيقة 91. لكن يونايتد رفض الاستسلام، على عكس ما كان سيحدث الموسم الماضي، واندفعوا بحثًا عن هدف التعادل. وارتقى دي ليخت أعلى من الجميع من ركلة ركنية في اللحظات الأخيرة ليجعل النتيجة 2-2، مخرسًا الملعب باستثناء جماهير يونايتد الصاخبة التي كانت تهتف باسم أموريم بصوت عالٍ منذ الدقيقة الأولى.
يمكن العثور على تقرير المباراة الكامل هنا وتقييم اللاعبين هنا، ولكن هذه هي النقاط الأربع التي نعتقد أننا تعلمناها من مباراة اليوم:
1. خط هجوم مرن أم معطّل؟
قرر أموريم إبقاء سيسكو على مقاعد البدلاء، مع انضمام أماد إلى الثلاثي الأمامي بجانب ماتيوس كونيا وبريان مبيمو، بينما شغل نصير مزراوي مكان الجناح الإيفواري في مركز الظهير الأيمن. كان هذا اختيارًا تكتيكيًا مشابهًا لما اتخذه ضد ليفربول الشهر الماضي، حيث يبدو أن أموريم يعتقد أن خط الهجوم المرن، المكون من لاعبين فنيين قادرين على تبادل المراكز وتبادل الكرة بسرعة، هو تشكيلة أكثر فعالية من القوة التي يوفرها سيسكو (طوله 6 أقدام و 5 بوصات).
وقد أثمر هذا التكتيك، حيث تعاون الثلاثي جميعًا في هدف يونايتد الافتتاحي – مرر كونيا الكرة إلى أماد على حافة منطقة الجزاء، وعكس اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا الكرة ليحولها مبيمو برأسه ببراعة إلى الشباك. عانى دفاع توتنهام في معظم الشوط الأول لمعرفة أي لاعب يراقبه، حيث نادرًا ما كان الثلاثي يشغل نفس المركز مرتين. ولكن بينما كان الشوط الأول ناجحًا، لم يكن الشوط الثاني كذلك.
افتقر يونايتد إلى نقطة ارتكاز في الشوط الثاني مع تزايد ضغط توتنهام. أدرك أموريم ذلك، فأرسل سيسكو لتقديم حضور مركزي أكبر في الهجوم. لكن ذلك لم يحقق التأثير المطلوب، حيث بدا اللاعب السلوفيني خارج الإيقاع وعانى للتكيف مع شدة المباراة. إنها معضلة مثيرة للاهتمام يجب على أموريم التعامل معها في المستقبل. بدا يونايتد أكثر مرونة في الشوط الأول، لكنه افتقد القوة الغاشمة والمباشرة لسيسكو. لكن المهاجم الشاب لم يتمكن من تقديم ذلك من مقاعد البدلاء، حيث لم يتمكن من الاندماج في المباراة بشكل طبيعي. سيكون حل هذه المعضلة مفتاحًا لكيفية سير بقية موسم يونايتد. لكنها مشكلة إيجابية، وليست سلبية، حيث يمتلك أموريم خيارات مختلفة للتجربة بها، بدلاً من نقصها.
2. تأثير كأس الأمم الأفريقية
ليس للمرة الأولى… (ملاحظة: المقال الأصلي ينتهي عند هذه النقطة، لذا لم يتم تضمين المزيد من التفاصيل حول تأثير كأس الأمم الأفريقية في هذا التحويل.)