أرسنال حاول الإبقاء على تيم لويس قبل رحيله المفاجئ

الصورة المميزة لـ: أرسنال حاول الإبقاء على تيم لويس قبل رحيله المفاجئ

أرسنال حاول الإبقاء على تيم لويس قبل رحيله المفاجئ

في تطور مفاجئ هز أروقة نادي أرسنال، أشارت تقارير حديثة إلى أن النادي اللندني حاول جاهداً الإبقاء على نائبه التنفيذي، تيم لويس، بتقديم منصب غير تنفيذي له قبل أن يقرر الأخير المغادرة بشكل نهائي. هذا الرحيل أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل الإدارة في قلعة المدفعجية.

عرض منصب غير تنفيذي وتوقعات برفضه

وفقاً لتقرير نشره جيمس ماكنيكولاس في صحيفة «ذا أتلتيك»، عُرض على تيم لويس (62 عاماً) منصب غير تنفيذي في أرسنال قبل الإعلان عن رحيله في سبتمبر الماضي. إلا أن المصادر المقربة من لويس أكدت أنه لم يكن من المرجح أن يقبل هذا المنصب الذي يمثل تخفيضاً في صلاحياته ومكانته. يرى البعض أن هذا العرض كان مجرد لفتة رمزية لشخص كان مصمماً على المغادرة في ظل هذه الظروف.

لمتابعة آخر أخبار أرسنال وأخبار كرة القدم العالمية، زوروا موقعنا.

تغييرات جذرية في مجلس الإدارة

جاء رحيل لويس ضمن سلسلة من التغييرات الإدارية التي شهدها النادي. فبالإضافة إلى مغادرته، تمت ترقية ريتشارد غارليك ليصبح الرئيس التنفيذي الجديد، وانضم إلى مجلس الإدارة ممثلون آخرون عن شركة «كرونكي سبورتس آند إنترتينمنت» (KSE). كما انضم المخرج والمنتج السينمائي بن وينستون كمدير غير تنفيذي، بالإضافة إلى كيلي بلاها وأوتو مالي من KSE، والمستشار ديف ستاينر.

دور تيم لويس في انتعاش أرسنال

على الرغم من أن التغييرات الإدارية كانت مفاجئة للعديد من المراقبين الخارجيين، خاصة وأن لويس كان لاعباً رئيسياً في سوق الانتقالات الصيفية للنادي، حيث عمل جنباً إلى جنب مع أندريا بيرتا وميكيل أرتيتا، ولعب دوراً هاماً في صفقات مثل التعاقد مع إيبيريتشي إيزي من كريستال بالاس.

يتفق الكثيرون على أن تعيين لويس في مجلس الإدارة عام 2020 تزامن مع تحسن ملحوظ في أداء النادي، بعد سنوات من التخبط عقب رحيل أرسين فينجر. كان له دور محوري في إعادة بناء الفريق وتوجيه الاستراتيجية الرياضية، مما ساهم في عودة أرسنال للمنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

الضغوط تتزايد على KSE

داخلياً، يشير ماكنيكولاس إلى أن تعيينات مجلس الإدارة الجديدة كانت قيد الإعداد منذ فترة. ومع ذلك، فإن قرار الانفصال عن أحد القوى الدافعة وراء هذه التغييرات الإيجابية يُعد خطوة كبيرة. تقع الآن مسؤولية إثبات أن هذا القرار كان صائباً على عاتق شركة KSE، المالك للنادي، والتي تواجه ضغوطاً متزايدة للحفاظ على الزخم الإيجابي الذي بناه لويس وفريقه.

تجدون المزيد من أخبار كرة القدم والتحليلات الحصرية على موقعنا.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram