أرني سلوت يتجاهل الحديث عن عقده مع ليفربول ويركز على المستقبل ومواجهة أستون فيلا
 
 عقد آرني سلوت، المدير الفني لـ ليفربول، مؤتمراً صحفياً هاماً قبل مواجهة أستون فيلا المرتقبة غداً على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. ركز سلوت في تصريحاته على العديد من القضايا الساخنة التي تهم جماهير الريدز، أبرزها حالة الإصابات وعمق التشكيلة، وموقفه من الحديث عن مستقبله التعاقدي.
إصابات ليفربول وتحديات اللياقة البدنية
تطرق سلوت بالتفصيل إلى حالة اللاعبين المصابين، حيث قال في تصريحات نقلتها “ليفربول إيكو”: “تدرب جرافنبيرخ بالأمس واليوم وسنقرر ما إذا كان بإمكانه اللعب أساسياً، بينما الثنائي إيزاك وجونز لم يتدربا بعد ولن يشاركا في المباراة. قلت مراراً إن الأمور قد تتحسن في المراحل الأخيرة من الإصابة، لذا لننتظر ونرى النتيجة”.
وعن عمق الفريق، أضاف سلوت: “أنا سعيد بالفريق وبالجودة التي نمتلكها ومقتنع باستراتيجيتنا وسياستنا. لم تكن هذه المشكلة، لم يخض الجميع فترة تحضيرية للموسم ولم يتعرضوا للإصابة جميعاً. أنا مقتنع بأن 20 لاعباً كافياً، لكننا نكافح للحفاظ على لياقتهم البدنية لأسباب واضحة. لقد انضم لنا إيزاك في الأول من سبتمبر وكان الحفاظ على اللياقة البدنية صعباً. ربما كنا محظوظين الموسم الماضي والآن غير محظوظين. لا أعذار، علينا إدارة الوضع، 3 مباريات في 7 أو 8 أيام، لذا لا علاقة لنا بعمق الفريق، بل بالإصابات وتوافر اللاعبين”.
سلوت يتجاهل الحديث عن عقده ويركز على الانتصارات
في مفاجأة للكثيرين، وعند سؤاله عن عقده مع ليفربول، أجاب سلوت بحزم: “هذا آخر سؤال كنت أتوقعه. تركيزي ينصب على إعادة ليفربول للانتصارات. مفاوضات العقد، حتى لو كانت موجودة، فإننا لا نتحدث عنها هنا. لذا دعونا نبدأ بالفوز من جديد وهذا هو تركيزي الرئيسي”. يؤكد هذا التصريح التزام سلوت بالجانب الفني للفريق وحرصه على تحقيق النتائج الإيجابية بعيداً عن أي تكهنات إدارية أو تعاقدية.
دروس الماضي وتطلعات المستقبل
وعن الدروس المستفادة من الفترة الماضية، قال سلوت: “ربما يأتي التعلم لاحقاً. التركيز بشكل رئيسي على مباراة السبت (ضد أستون فيلا) وليس الماضي. التركيز على المستقبل وكيفية تحقيق أداء ونتيجة جيدين ضد أستون فيلا”. يظهر هذا الموقف رؤية سلوت العملية التي تركز على التحديات الحالية والمستقبلية بدلاً من الانشغال بالأحداث الماضية.
الثقة في جودة الفريق والفرص القادمة
وفيما يخص العوامل الرئيسية لتغيير الأداء الفترة القادمة، ذكر سلوت: “أعتقد أن الشوط الأول ضد بالاس كان مشابهاً لـ60 دقيقة ضد برينتفورد. جودة اللاعبين تمنحني الثقة، والفرص التي نخلقها ستؤدي في النهاية لتسجيل المزيد من الأهداف. علينا معالجة أمور أخرى. إذا تحدثت عما يجب تحسينه يقول الناس إنني اختلق الأعذار، لدينا الكثير من الإيجابيات ونخلق عدد فرص كاف للمنافسة على البطولات”. يعكس هذا التفاؤل ثقة المدرب في قدرات لاعبيه رغم الصعوبات.
تحديات اللياقة البدنية المستمرة
عاد سلوت للحديث عن الإصابات وتأثيرها على الفريق، مشيراً إلى أن “الكثير من الإصابات، نتعامل مع الوضع كما هو. إيزاك كمثال، كانت الفترة التحضيرية ويسأل الناس لماذا يلعب، وإلا يجب إشراك هوجو إيكتيكي في كل مباراة. كلا المهاجمين لعبا 34 مباراة الموسم الماضي بينما نلعب نحن 60 مباراة، لذا أحتاج لمشاركة إيزاك قدر الإمكان. هذا ينطبق على بعض اللاعبين الآخرين أيضاً، فريمبونج وبرادلي إذا غاب أحدهما فعليه المشاركة أكثر ومن هنا جاء دور سوبوسلاي في مركز الظهير الأيمن. هذا ينطبق على كل فريق، لذا فهو ليس عذراً ولكنه كان مختلف بعض الشئ عن الموسم الماضي، الذي كنت أمتلك فيه جميع اللاعبين خبرة في الدوري الإنجليزي وحافظوا على لياقتهم البدنية. الآن على البعض اللعب أكثر مما نرغب، لدينا ما يكفي من المباريات لكن يجب أن أهتم ببعضهم ولهذا السبب قررت عدم إشراك 7 أو 8 لاعبين”.
واختتم سلوت حديثه مؤكداً أن “يزداد الأمر أهمية في كل مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز”، مشدداً على أهمية إدارة اللياقة البدنية للاعبين في ظل الجدول المزدحم للمباريات.
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 