أزمة توتنهام في ملعبه: توماس فرانك يواجه تحدياً كبيراً بعد خسارة تشيلسي

الصورة المميزة لـ: أزمة توتنهام في ملعبه: توماس فرانك يواجه تحدياً كبيراً بعد خسارة تشيلسي

أزمة توتنهام في ملعبه: مشكلة توماس فرانك الملحة بعد هزيمة تشيلسي

منذ السادس عشر من أغسطس، لم يحقق توتنهام هوتسبير أي فوز على أرضه، ليصبح ملعبهم معقلاً للخسائر بدلاً من الانتصارات. أظهرت الهزيمة الأخيرة 1-0 أمام تشيلسي في ديربي لندن عمق المشكلة التي يواجهها المدرب توماس فرانك. سجل جواو بيدرو الهدف الوحيد في الدقيقة 34 بعد عمل رائع من مويسيس كايسيدو، الذي كان أفضل لاعب في المباراة. لحظة ارتطام الكرة بالشباك، خفتت الأجواء في الملعب، وبدا أن الصخب الوحيد يأتي من جماهير الفريق الضيف.

كان هناك شعور بالاستسلام بأن الأمور ستسير دائماً على هذا النحو. كان هامش الفوز لتشيلسي يجب أن يكون أكبر، ولولا ردود الفعل الرائعة للحارس غولييلمو فيكاريو، لكانت النتيجة أسوأ بكثير. أتيحت فرص لـ بيدرو نيتو وريس جيمس وإنزو فرنانديز للفريق الزائر، بينما على الطرف الآخر، لم يختبر محمد قدوس حارس تشيلسي روبرت سانشيز إلا نادراً. يواجه توماس فرانك، إذا لم يكن يعلم ذلك بالفعل، مشكلة ملحة: توتنهام ببساطة لا يستطيع الفوز على أرضه.

مقارنة بين الأداء على أرضه وخارجها

منذ فوزهم الافتتاحي 3-0 على بيرنلي، لعب توتنهام أربع مباريات على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز، خسر ثلاثاً وتعادل في واحدة. خلال هذه الفترة المخيبة للآمال، سجل رجال فرانك خمسة أهداف فقط، بينما استقبلت شباكهم خمسة أهداف. الفشل في هز الشباك ضد تشيلسي، الذي يُعد من أقل الفرق إثارة للإعجاب خارج أرضه في الدوري، اعتُبر إخفاقاً كبيراً أمام منافسهم اللدود.

الغريب أن أداء توتنهام خارج ملعبه قد أسفر عن أرقام أكثر إيجابية بكثير: خمس مباريات، أربعة انتصارات وتعادل واحد، 12 هدفاً له وثلاثة عليه. فهل هو عبء التوقعات من 60 ألف مشجع لتوتنهام، الذين يدفعون أحد أعلى أسعار التذاكر الموسمية في الدوري؟ أم أن أسلوب لعب فرانك يناسب المباريات خارج الديار بشكل أفضل، حيث لا يقع العبء على توتنهام بالضرورة لفك تكتلات الفرق المنافسة؟ ضد تشيلسي بقيادة إنزو ماريسكا، كافح لاعبون مثل تشافي سيمونز وراندال كولو مواني للبروز.

للمزيد من تحليلات الدوري الإنجليزي ومتابعة أخبار كرة القدم، زوروا موقعنا.

تحدي الانتقال لتوماس فرانك

في برينتفورد، كان فرانك يمتلك براعة في تحقيق نتائج مفاجئة ضد الفرق الكبرى. الآن، مع ضغط الفوز الأعلى بكثير في نادٍ بحجم توتنهام، قد يواجه المدرب البالغ من العمر 52 عاماً صعوبة في إتمام عملية الانتقال من نادٍ متوسط الحجم إلى نادٍ أكبر، خاصة بعد إنفاق مئات الملايين في سوق الانتقالات.

بالطبع، يجب الإشارة إلى أن توتنهام يبدو فريقاً أكثر تنظيماً تحت قيادته مقارنة بنهاية عهد أنجي بوستيكوغلو. من المؤكد أنهم لا يبدون فريقاً سيخسر 22 من أصل 38 مباراة هذا الموسم. لكن هناك قلق مفهوم بشأن عدم قدرتهم على هزيمة الفرق التي يتوقع الكثيرون منهم الفوز عليها. على سبيل المثال، اعتُبر التعادل 1-1 ضد وولفرهامبتون على أرضهم غير مقبول، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لفرانك لإيجاد حلول لهذه المشكلة المتفاقمة في ملعب توتنهام.

تابعوا آخر نتائج المباريات وتحليلاتها الحصرية.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram