أساطير ليفربول في تحدي قوة التسديد: من يمتلك الضربة الأقوى؟

أساطير ليفربول يتنافسون على لقب صاحب الضربة الأقوى
لطالما اشتهر عدد قليل من لاعبي كرة القدم بقدرتهم على تسديد الكرة بقوة مثل ثنائي ليفربول السابق ستيفن جيرارد وجون آرني ريسه – جيرارد بقدمه اليمنى المدمرة، وريسه بمدفع قدمه اليسرى. كلاهما يُذكر بأهداف أيقونية: صاروخ جيرارد في الوقت المحتسب بدل الضائع بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2006، وركلة ريسه الحرة التي لا تُصد ولا تُرد ضد مانشستر يونايتد عام 2001.
ولكن بعد سنوات من الجدل حول من يمتلك التسديدة الأقوى حقًا، وضع أسطورتا الريدز الأمر على المحك أخيرًا – وخرج ريسه منتصرًا.
مواجهة القوة في سيول: تحدي التسديد
جرت المسابقة قبل يوم واحد من مباراة “أساطير نكسون آيكونز” في ملعب كأس العالم في سيول. واجه الفريقان بعضهما البعض في سلسلة من التحديات، بما في ذلك تحدٍ شهد جيرارد وريسه وهما يسددان الكرات بقوة نحو دعامة مصممة خصيصًا ومبطنة بألواح مكدسة لاختبار القوة الخام.
أثبتت تسديدة ريسه أنها الأقوى، حيث اخترقت العائق بالكامل وأثارت صيحات الدهشة من الجماهير الكورية الجنوبية. أما مجهود جيرارد، ورغم قوته، فقد اخترق جزءًا فقط من العائق.
أثارت هذه اللحظة هتافات وضحكات كبيرة من اللاعبين والمشجعين على حد سواء. شارك ريسه لاحقًا اللقطات على إنستغرام مع تعليق: “ذكريات صنعت اليوم. الترحيب الذي حظينا به من الجماهير في كوريا أمر لا يصدق!” ورد جيرارد بروح رياضية عالية، مكتفيًا بإيموجي ضاحك بسيط.
ريسه يتفوق مرة أخرى في مباراة الأساطير
أما بالنسبة للمباراة الاستعراضية نفسها، فقد كان ريسه هو من ضحك أخيرًا مرة أخرى. فاز فريقه المكون من المدافعين الأسطوريين على فريق جيرارد المكون من المهاجمين بنتيجة 2-1، بفضل أهداف متأخرة من مايكون وجوهو بارك.
ريسه 2، جيرارد صفر. لمزيد من التحليلات الكروية وأخبار اللاعبين الأساطير، تابعوا موقع جيت كورة.
اكتشفوا أحدث محتوى الموضة والثقافة وأسلوب الحياة على جيت كورة لايف ستايل.