ألبيول يكشف: الكلاسيكو أعاد لي ذكريات فترة جوارديولا ومورينيو المشتعلة
ألبيول يسترجع ذكريات الكلاسيكو: توتر يشبه حقبة جوارديولا ومورينيو
علق النجم الإسباني راؤول ألبيول، المدافع السابق لنادي ريال مدريد، على الأحداث الساخنة التي شهدها كلاسيكو الدوري الإسباني الأخير بين ريال مدريد وبرشلونة، والذي أقيم على ملعب سانتياجو برنابيو. المباراة التي انتهت بفوز الميرينجي بهدفين مقابل هدف، لم تكن خالية من اللقطات المثيرة للجدل التي أعادت لألبيول ذكريات فترة تاريخية في تاريخ الكلاسيكو.
أحداث الكلاسيكو الأخيرة: شرارة توتر بين النجوم
شهدت مواجهة برشلونة وريال مدريد في الجولة العاشرة من الليجا توترًا ملحوظًا، خاصة بعد دخول ثلاثي ريال مدريد، داني كارفاخال وفينيسيوس جونيور وتيبو كورتوا، في مشادة كلامية مع جناح برشلونة الشاب لامين يامال. هذه الأحداث لم تمر مرور الكرام على راؤول ألبيول، الذي اعترف في تصريحات نقلتها إذاعة كادينا سير، بأن ما حدث بين اللاعبين ذكره مباشرة بما كان يجري في مباريات الكلاسيكو خلال حقبة المدربين الأسطوريين جوزيه مورينيو وبيب جوارديولا.
ألبيول: “الكلاسيكو ذكرني بأيامنا وخاصةً الشجار في نهاية المباراة”
وبصراحة تامة، صرح ألبيول قائلاً: “ذكرني الكلاسيكو بأيامنا وخاصةً في نهاية المباراة مع الشجار”. وأضاف النجم الإسباني مؤكدًا على أهمية أن تبقى هذه المشاحنات داخل أرض الملعب: “في النهاية، هناك الكثير من الكلام لكن يجب أن يبقى في الملعب، ليس من الممتع رؤية فينيسيوس وهو يقول عبارة هيا بنا نخرج إلى خارج الملعب”. ودعا ألبيول إلى الهدوء بعد صافرة النهاية، مشيرًا إلى أن التوتر والإثارة أمر طبيعي بين الزملاء في الملعب.
تأثير التوتر على المنتخب الوطني: دروس من الماضي
تطرق ألبيول أيضًا إلى فترة لعبه مع المنتخب الإسباني، حيث كان يضم عددًا كبيرًا من لاعبي ريال مدريد وبرشلونة. وأوضح أن التوتر بين الناديين كان يصل أحيانًا إلى أجواء المنتخب، مما أدى إلى “انقطاع التواصل تقريبًا” بين اللاعبين. لكنه أكد في الوقت نفسه أن الاحترام كان دائمًا موجودًا خلال التدريبات والمباريات، وأن الأمور لم تؤثر بشكل سلبي على أداء المنتخب. وأشار إلى أن “المبالغة في ردود الأفعال” كانت سمة تلك الفترة.
نظرة مستقبلية للمنتخب الإسباني وكأس العالم
وفي ختام حديثه، عبر راؤول ألبيول عن تفاؤله بمستقبل المنتخب الإسباني وفرصه في كأس العالم المقبل. مؤكدًا: “لقد ثبت هذا المنتخب أنه فريق فائز وسيكرر ذلك. عندما يصل الجميع إلى كأس العالم، سيكونون جميع لاعبي إسبانيا في فريق واحد ويحاولون الفوز به”. تظل تصريحات ألبيول تذكيرًا بأن الروح الرياضية والاحترام هي جوهر كرة القدم، حتى في أشرس المنافسات.