ألدريدج يعلق على هزيمة ليفربول أمام برينتفورد: ‘دمي يغلي’ بسبب أداء اللاعبين!
صدمة ألدريدج وسقوط ليفربول المتواصل في الدوري الإنجليزي
عبر النجم الأسطوري لنادي ليفربول، جون ألدريدج، عن خيبة أمله وصدمته العميقة إزاء الأداء المتذبذب لفريق ليفربول، وتحديداً بعد الهزيمة الرابعة على التوالي في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. جاءت تصريحات ألدريدج عقب خسارة الريدز أمام برينتفورد بثلاثة أهداف لهدفين في الجولة التاسعة من موسم 2025/2026، وهي الهزيمة التي تبعت سقوط الفريق أمام كريستال بالاس، تشيلسي، ومانشستر يونايتد.
في عمود كتبه لشبكة “ليفربول إيكو”، أوضح ألدريدج أن هزيمة الأسبوع الماضي أمام مانشستر يونايتد كانت كافية لإقناعه بأن ليفربول لن يحتفظ بلقب الدوري. لكنه أضاف أن النكسة الأخيرة أمام برينتفورد جعلت الوضع “يتجه من سيء إلى أسوأ”. وأشار ألدريدج بقلق إلى أن الفريق يبدو وكأنه يحتاج إلى تسجيل ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة لتحقيق أي نتيجة إيجابية، واصفاً الوضع بأنه “كارثي”.
أخطاء دفاعية فادحة: “لا يعرفون كيف يدافعون”
انتقد ألدريدج بشدة المنظومة الدفاعية لليفربول، مؤكداً أن الفريق “لا يعرف كيف يدافع”. واستشهد بمباراة برينتفورد، حيث كان أسلوب لعب الخصم متوقعاً للغاية، ومع ذلك فشل ليفربول في التعامل معه. سلط الضوء بشكل خاص على رميات التماس الطويلة التي يشتهر بها برينتفورد، والتي أدت إلى أهداف سابقة ضدهم.
الأكثر إثارة للغضب بالنسبة لألدريدج كان تصرف حارس مرمى ليفربول، مامارداشفيلي (وفقاً لما ورد في النص الأصلي)، الذي قام بتمريرتين سيئتين إلى الطرف لكونور برادلي في الدقائق الأولى من المباراة، مما سمح لبرينتفورد بالحصول على رميات تماس خطيرة. وقد أسفر ذلك عن تسجيل دانغو واتارا الهدف المبكر. علق ألدريدج على الحادثة قائلاً: “لم أصدق عينيّ عندما رأيت ذلك… كان ينبغي على مامارداشفيلي أن يدرك مشاكل رميات التماس التي قد يسببها برينتفورد، ولن يكون هناك أي مشكلة في إرساله الكرة طويلًا بدلًا من التمريرات الصعبة إلى الطرف للحفاظ على الاستحواذ. لقد كان هذا تصرفًا ساذجًا للغاية، وقد أصابني بالحيرة”.
واستطرد ألدريدج بتعبير قوي: “شعرت بغليان دمي وأنا أشاهد ما يحدث”. وأشار إلى أن كلاً من فيرجيل فان دايك والمدرب آرني سلوت صرحا بعد المباراة أنهما تدربا طوال الأسبوع على الدفاع ضد الرميات الطويلة، مما يثير تساؤلات حول مدى فعالية هذه التدريبات.
مستقبل ليفربول وآمال اللقب تحت قيادة سلوت
أكد ألدريدج على غياب “التماسك” في صفوف ليفربول، مشيداً باللاعبين الهجوميين الذين يمتلكهم الفريق، والذين يعتبرون “حسد الدوري الإنجليزي”. لكنه في المقابل، انتقد خط الوسط والدفاع لعدم ترابطهما. وشدد على أن سلسلة انتصارات من 10 مباريات أو أكثر هي الشيء الوحيد الذي قد يعيد ليفربول إلى المنافسة على اللقب. لكنه أشار بقلق إلى أن ليفربول يجد نفسه بالفعل في سباق اللحاق بالركب في أكتوبر، وهي نهاية مبكرة جداً لمنافسة اللقب لم تشهدها أنفيلد منذ سنوات.
قبل كل هذا، تذكر ألدريدج المباراة القادمة لليفربول في كأس كاراباو ضد كريستال بالاس يوم الأربعاء، مؤكداً أن الفريق يحتاج بشدة إلى نتيجة إيجابية. فـ “الخروج من الكأس بعد هذه السلسلة…” قد يزيد من عمق الأزمة.