أليكس سكوت: من فتى غويرنزي إلى نجم منتخب إنجلترا الواعد في البريميرليج
أليكس سكوت: فتى غويرنزي الذي خطف الأضواء في إنجلترا
في عالم كرة القدم الذي لا يتوقف عن إنتاج المواهب، يبرز اسم أليكس سكوت كقصة نجاح ملهمة. من جزيرة غويرنزي الصغيرة إلى صفوف منتخب إنجلترا الأول، لم تكن رحلة هذا الفتى سهلة، بل كانت مليئة بالتحديات والإصرار. في غضون ست سنوات فقط، تحول سكوت من لاعب شاب في دوري الدرجة الثامنة إلى نجم واعد في الدوري الإنجليزي الممتاز ولاعب دولي.
البدايات في غويرنزي: اكتشاف موهبة مبكرة
يتذكر توني فانس، المدرب الذي أعطى أليكس سكوت أول فرصة له مع نادي غويرنزي إف سي وهو في السادسة عشرة من عمره، قائلاً: “إنه فتى غويرنزي في الصميم”. فانس، الذي يدير نادي غويرنزي منذ تأسيسه عام 2011 بهدف منح اللاعبين المحليين فرصة الاحتكاك بمستوى أفضل من كرة القدم في إنجلترا، أدرك مبكرًا أن لديه نجمًا بين يديه.
“لقد كان جيدًا جدًا بالنسبة لنا”، هكذا وصف فانس سكوت بعد سماعه خبر استدعائه لمنتخب إنجلترا لمواجهة صربيا وألبانيا. “لم يكن بإمكانه اللعب معنا حتى يبلغ 16 عامًا بسبب القواعد، لذا لم نكن نطيق الانتظار حتى يكمل عامه السادس عشر. عندما تدرب معنا، كان من الواضح أنه يحتاج إلى أن يكون في التشكيلة، وعندما كان في التشكيلة، كان من الواضح أنه يحتاج إلى أن يبدأ.”
لم يلعب سكوت سوى عدد قليل من المباريات مع “الأسود الخضراء” قبل أن يلتقطه أكاديمية بريستول سيتي. وقد مهد سكوت الطريق لعدد من لاعبي الجزيرة الآخرين للحصول على فرصة في أكاديمية “الروبينز”. لمزيد من أخبار الأكاديميات الكروية، زوروا موقعنا.
رحلة الصعود: من بريستول سيتي إلى “غريليش غويرنزي”
تألق أليكس سكوت في صفوف بريستول سيتي، ليحصل على لقب “غريليش غويرنزي” بسبب أسلوب لعبه وجواربه المطوية التي كانت تشبه تلك التي يرتديها جناح إنجلترا ومانشستر سيتي جاك غريليش. أظهر سكوت مهارات استثنائية وقدرة على التحكم بالكرة، مما جعله محط أنظار كبار الأندية.
تلا ذلك انتقال كبير إلى نادي بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد التغلب على بعض الإصابات التي عطلت بداياته، أثبت سكوت نفسه كواحد من أكثر لاعبي خط الوسط الإنجليز الشباب الواعدين في البريميرليج. لمتابعة آخر أخبار الدوري الإنجليزي، اضغط هنا.
التألق في البريميرليج ودعوة المنتخب الإنجليزي
بالنسبة لأليكس سكوت، جاءت دعوة منتخب إنجلترا كحلم يتحقق. فبعد أن ساعد منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا على الفوز ببطولة أوروبا في يونيو، صرح في وقت سابق من هذا الموسم لإذاعة بي بي سي غويرنزي بأن هدفه هو محاولة فرض نفسه في تشكيلة توماس توخيل الأساسية.
قال سكوت: “عليّ أن أستمر في التطور كلاعب كرة قدم، وأن أستمتع بكرة القدم، وأن أتحسن يومًا بعد يوم، وآمل أن أبهر مدرب إنجلترا وأحصل على فرصتي”. وأضاف بتواضع: “من الواضح أن الطريق طويل؛ وأنا أعلم ذلك وعليّ أن أحسن الكثير من الأشياء لأصل إلى هناك، لكن أتمنى أن أفعل ذلك. أعمل بجد كل يوم وفي كل مباراة ألعبها لهذا النادي. عليّ أن أبهر لأن مستوى اللاعبين في منتخب إنجلترا في الوقت الحالي مخيف، لذا سيكون من الصعب الوصول إلى هذا المستوى والبقاء فيه”.
طموح لا يتوقف: “أريد إبهار مدرب إنجلترا”
لقد أثبت أليكس سكوت أنه وصل إلى هذا المستوى بالفعل. رحلته من فتى غويرنزي غير المعروف إلى لاعب دولي في منتخب إنجلترا هي شهادة على موهبته الفطرية وعمله الجاد والتزامه. إنه يمثل نموذجًا للاعبين الشباب الطموحين، ويعد بمستقبل مشرق في عالم كرة القدم. لمزيد من القصص الملهمة في عالم الرياضة، تصفح موقع كورة لايف.