أماد ساحر يونايتد: أداء متكامل يقود الشياطين الحمر لتعادل ثمين مع توتنهام

أماد ديالو يتألق في تعادل مانشستر يونايتد المثير مع توتنهام
في مباراة مثيرة شهدت الكثير من التقلبات، تمكن مانشستر يونايتد من خطف تعادل ثمين أمام توتنهام هوتسبير بفضل رأسية قوية من ماتياس دي ليخت في الأنفاس الأخيرة من ركنية برونو فيرنانديز. ورغم أن هدف التعادل جاء بلمسة المدافع، إلا أن النجم الإيفواري أماد ديالو كان هو الاسم الأبرز الذي لمع في سماء شمال لندن، مقدمًا أداءً شاملاً أسر قلوب الجماهير.
أماد: تهديد هجومي لا يتوقف
لطالما اعتمد المدرب روبن أموريم على أماد كظهير أيمن هذا الموسم، لكن في رحلة يونايتد الصعبة إلى ملعب توتنهام، قرر المدرب البرتغالي الدفع به إلى الأمام ضمن ثلاثي هجومي ضم ماتيوس كونيها وبرايان مبيمو، مع جلوس بنيامين سيسكو على مقاعد البدلاء. وقد أثبت هذا القرار صوابه بشكل مبهر.
لم يكتف أماد بتقديم التهديد المستمر لدفاع توتنهام، بل كان هو مهندس الهدف الأول لمانشستر يونايتد. فبتمريرة عرضية رائعة، صنع الهدف لزميله مبيمو، القادم من برينتفورد هذا الصيف مقابل 71 مليون جنيه إسترليني، الذي أسكن الكرة الشباك ببراعة. كانت هناك مخاوف من أن يؤثر قدوم مبيمو على تواجد أماد في التشكيلة الأساسية نظرًا لتشابه مراكزهما، لكن العكس هو ما حدث؛ فقد شكلا ثنائيًا متفاهمًا رفع الجناح الأيمن ليونايتد إلى مستوى آخر تمامًا. سيكون موسم يونايتد هذا مرهونًا بقدرة أموريم على الحفاظ على هذا التناغم بين أماد ومبيمو، وكيف سيتعامل مع غيابهما خلال كأس الأمم الأفريقية الشهر المقبل. لمزيد من أخبار مانشستر يونايتد، تابع موقعنا.
أماد: مدافع مجتهد لا يكل
في الشوط الثاني، عاد أموريم ليغير مركز أماد مرة أخرى، حيث أعاده إلى دور الظهير الأيمن بعد استبدال مزراوي بسيسكو. لكن هذا التغيير لم يقلل أبدًا من تأثير اللاعب الإيفواري، الذي واصل تقديم التهديد على الجهة اليمنى بينما كان يعمل بجد للعودة وتشكيل خط دفاع خماسي عند فقدان الكرة.
كان هناك الكثير من الجدل الأسبوع الماضي حول دور أماد في الهدف الأول لنوتنغهام فورست، حيث تفوق عليه مورغان جيبس وايت في كرة عرضية. لكن هذا الأسبوع، لم يكن هناك مجال لأي حديث سلبي، حيث نادراً ما ارتكب اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا أي خطأ دفاعي في الشوط الثاني. جاء هدفا توتنهام بجرعة كبيرة من الحظ، وكان يونايتد غير محظوظ ليجد نفسه في هذا الموقف الصعب. لكن رأسية دي ليخت غيرت السرد، حيث كان أداء الفريق يستحق التعادل على الأقل، وربما النقاط الثلاث بناءً على مجريات اللعب. وكل أفضل أعمال يونايتد جاءت بفضل جناحه الإيفواري المتميز، سواء لعب في الهجوم أو الدفاع. تابع كل جديد عن الدوري الإنجليزي هنا.
الأرقام تتحدث عن تألق أماد
وفقًا لموقع “سوفا سكور” (SofaScore)، تُظهر الإحصائيات أن أماد قدم أداءً متكاملاً اليوم:
- قدم تمريرة حاسمة للهدف الافتتاحي.
- صنع تمريرتين مفتاحيتين.
- بلغت نسبة نجاح تمريراته 71%.
- لمس الكرة 48 مرة، وهو رقم جيد بالنظر إلى أن يونايتد استحوذ على الكرة بنسبة أقل من توتنهام (45% مقابل 55%).
- فاز بـ 7 التحامات ثنائية ناجحة.
- استعاد الكرة 5 مرات، مما يدل على مجهوده الدفاعي الكبير.
لقد كان أماد تهديدًا مستمرًا في كل مرة لمس فيها الكرة، مؤكدًا أنه نجم مانشستر يونايتد الصاعد بقوة.