“أنا مقتنع بأن…”: روبن أموريم مرشح لتدريب بنفيكا بعد مسيرته في أولد ترافورد
موقف مدرب مانشستر يونايتد، روبن أموريم، في النادي يبدو أكثر استقراراً مما كان عليه في فترة طويلة جداً. بعد بداية موسم متذبذبة، جمع الشياطين الحمر 10 نقاط من أصل 12 ممكنة في الدوري، بما في ذلك فوز مثير للإعجاب بنتيجة 2-1 على ليفربول في الأنفيلد الشهر الماضي.
تحسن النتائج يعزز موقف أموريم
هذا التحسن في الأداء يعني أن مانشستر يونايتد أصبح يتقدم بنقطتين فقط على مانشستر سيتي الذي يحتل المركز الثاني بعد 10 جولات من الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم هذا الاستقرار النسبي، فإن طبيعة كرة القدم المتقلبة تعني أن بضعة نتائج سيئة قد تؤدي إلى تراجع شعبية أموريم بين الجماهير مرة أخرى، وقد تعود الشائعات حول مستقبل المدرب.
مستقبل أموريم: هل يتجه إلى بنفيكا؟
عادة ما يركز اهتمام وسائل الإعلام على التكهنات حول من سيحل محل أموريم بدلاً من وجهته التالية، لكن الصحافة البرتغالية بدأت تناقش أين يمكن أن ينتهي المطاف بالمدرب البالغ من العمر 40 عاماً بعد مغادرته أولد ترافورد.
على الرغم من نجاحه الكبير كمدرب في الغريم سبورتينغ لشبونة، فقد لعب أموريم 154 مباراة مع بنفيكا. ومن المثير للاهتمام أن صحيفة “أبولا” البرتغالية نقلت تعليقات من نونو غوميز، نائب رئيس حملة نورونها لوبيز لانتخابات رئاسة بنفيكا، زعم فيها أن أموريم سيكون مدرباً للنادي يوماً ما. وقد أشار غوميز إلى عشاء جمعه في سبتمبر الماضي مع أموريم ومدير كرة القدم في مانشستر سيتي، هوغو فيانا، لكنه ادعى أن الهدف كان فقط الحصول على نظرة ثاقبة حول كيفية عمل الناديين في مانشستر.
نونو غوميز: “أنا مقتنع بأن روبن أموريم سيكون مدرباً لبنفيكا”
توقع غوميز بثقة لاحقاً في المقابلة قائلاً: “أنا مقتنع بأن روبن أموريم سيكون في يوم من الأيام مدرباً لبنفيكا. لم يحدث ذلك مبكراً لأنه، بعد بعض الاجتماعات، قرر أموريم عدم قبول تلك الشروط، في الوقت الذي كان فيه في كاسا بيا. أنا من اقترحت اسمه في تلك اللحظة.”
وفي تعليقه على شخصية أموريم، اختتم غوميز قائلاً: “روبن أموريم شخص لديه قناعات قوية جداً. نحن نعرف كيف يتواصل، ويعمل، ويجهز فرقه. عندما كان في سبورتينغ، أدركنا جميعاً أن أموريم عنيد. في نهاية الموسم الماضي، كان في وضع مختلف عما هو عليه الآن في يونايتد. ربما فكر، لا أعرف، في التخلي عن مشروع كان من الصعب تحقيقه.” ومع ذلك، أشاد غوميز بثقة مدرب يونايتد بنفسه قائلاً: “ربما مر بمراحل كان فيها أكثر إحباطاً ولديه أفكار بترك الباب والمغادرة. ثم، فجأة، يستيقظ بثقة بأنه سيجعل الفريق يلعب بشكل جيد.”
مسيرة روبن أموريم التدريبية
تُظهر مسيرة روبن أموريم التدريبية نجاحات ملحوظة في أندية مختلفة قبل وصوله إلى مانشستر يونايتد. بدأ مسيرته مع كاسا بيا، ثم انتقل إلى براغا “ب”، وتألق مع الفريق الأول لبراغا قبل أن يحقق نجاحاً كبيراً مع سبورتينغ لشبونة. هذه الخبرة المتنوعة تؤكد قدرته على التعامل مع التحديات وتطوير الفرق، مما يجعله اسماً مطروحاً بقوة لأي منصب تدريبي رفيع في المستقبل، بما في ذلك العودة المحتملة إلى بنفيكا.