أندي روبرتسون ‘مرتاح’ بشأن مستقبله مع ليفربول: هل هذا موسمه الأخير في أنفيلد؟

يؤكد أندي روبرتسون أنه “مرتاح” بشأن ما إذا كان نادي ليفربول سيعرض عليه عقدًا جديدًا أم أن هذا هو موسمه الأخير في أنفيلد. قائد منتخب اسكتلندا في العام الأخير من صفقته الحالية مع ليفربول، وقد فقد مكانه في بداية الموسم بعد توقيع الظهير الأيسر الجديد ميلوش كيركيز بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني.

اجتذب روبرتسون اهتمام أتلتيكو مدريد الصيف الماضي قبل أن يقرر البقاء في أنفيلد، وسيكون قادرًا على مناقشة الانتقال الصيفي إلى الأندية الأجنبية اعتبارًا من يناير، لكنه يحاول تجاهل مستقبله في الوقت الحالي.

اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا، والذي عينه المدرب أرني سلوت نائبًا للقائد بعد رحيل ترنت ألكسندر-أرنولد، لم يبدأ أيًا من أول تسع مباريات في الدوري لـ ليفربول هذا الموسم، لكنه بدأ الآن كل مبارياتهم الأربع الأخيرة في جميع المسابقات.

تصريحات أندي روبرتسون حول مستقبله

صرح روبرتسون: “ما سيحدث سيحدث خلف الأبواب المغلقة، وأنا مرتاح بشأن الوضع برمته. إذا كان هذا هو عامي الأخير، فليكن عامي الأخير. وإن لم يكن كذلك، فكذلك الأمر. لكنني أعتقد أنني مررت بصيف مرهق بعض الشيء فيما يتعلق بالقرارات وأشياء من هذا القبيل.”

وأضاف: “قلت لنفسي أن أحاول الاستمتاع بالأشهر القليلة المقبلة، وبعد ذلك من الواضح أنها ستبدأ بالسيطرة على حياتي. ليس لدي شك في ذلك. هذا ما يحدث عندما تدخل الأشهر الستة الأخيرة من عقدك. أنا أحاول فقط التركيز على كرة القدم الآن.”

وتابع: “سعيد بالعودة إلى الملعب، وسعيد باللعب في المباريات القليلة الماضية. هذا مهم ودعونا نرى ما سيحدث. لكنني مرتاح بشأن الأمر برمته، وقد كان النادي رائعًا بالنسبة لي.”

تجنب ملحمة العقود

كان موضوع الموسم الماضي هو عقود محمد صلاح، فيرجيل فان دايك وألكسندر-أرنولد، حيث دخل كل منهم الأشهر الأخيرة مع مستقبلهم غير محسوم، قبل أن يوافق الجناح والمدافع المركزي على البقاء، وروبرتسون حريص على تجنب ملحمة مماثلة.

مسيرة حافلة بالإنجازات مع ليفربول

فاز الظهير الأيسر بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز وشارك في ثلاث نهائيات لـ دوري أبطال أوروبا منذ انضمامه من هال في عام 2017، حيث خاض 354 مباراة ليحقق مكانة كواحد من أفضل صفقات ليفربول في العصر الحديث.

وأضاف: “أعتقد أن الجميع في الموسم الماضي سئموا الحديث عن الثلاثي، لكن بالنسبة لي العلاقة بيني وبين النادي كانت رائعة. لقد فعلوا كل شيء من أجلي ومن أجل عائلتي. أعتقد أنني لم أكن سيئًا للغاية بالنسبة لهم من حيث التوقيع من هال مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني وما قدمته.”