أنشيلوتي يفاجئ السنغال بتشكيلة جريئة في ودية مثيرة

الصورة المميزة لـ: أنشيلوتي يفاجئ السنغال بتشكيلة جريئة في ودية مثيرة

في لقاء ودي منتظر بتاريخ 15 نوفمبر 2025، أثار المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، جدلاً واسعاً بتشكيلته المفاجئة التي واجه بها منتخب السنغال القوي. هذه المباراة، التي كانت جزءًا من استعدادات البرازيل لنهائيات كأس العالم 2026، شهدت قرارات تكتيكية جريئة من أنشيلوتي.

مفاجأة أنشيلوتي ضد السنغال: تكتيك جديد للسامبا

لم يتردد كارلو أنشيلوتي في الدفع بأفضل لاعبيه في هذه المواجهة الهامة، لكن المفاجأة الحقيقية كانت في بعض المراكز. حيث قرر أنشيلوتي إشراك المدافع القوي إيدير ميليتاو في مركز الظهير الأيمن، في خطوة أثارت التساؤلات حول مرونة التشكيلة وقدرة اللاعبين على التكيف. كما اعتمد المدرب على الثنائي الهجومي المرعب فينيسيوس جونيور ورودريغو كلاعبين أساسيين، مما يؤكد رغبته في بناء هوية هجومية قوية للبرازيل.

وعلى مقاعد البدلاء، ضمت قائمة السامبا أسماء بارزة مثل ريتشارليسون، جواو بيدرو، وفيتور روكي، مما يمنح أنشيلوتي عمقًا تكتيكيًا وخيارات هجومية متنوعة يمكنه الاستعانة بها في الشوط الثاني.

السنغال تُواجه البرازيل بكامل نجومها

من جانبها، لم تكن السنغال خصمًا سهلاً، حيث دخلت المباراة بكامل قوتها ونجومها الكبار. ضمت تشكيلة أسود التيرانجا أسماء لامعة في سماء كرة القدم الأوروبية والعالمية، على رأسهم الحارس إدوارد ميندي، وقلب الدفاع الصلب كاليدو كوليبالي، ولاعب الوسط المخضرم إدريسا غانا غاي، والجناح السريع إسماعيلا سار، وبالطبع النجم الساطع ساديو ماني، الذي يُعد المرجع الأساسي وقائد الهجوم للمنتخب الأفريقي. سعت السنغال لإظهار قوتها البدنية والفنية في مواجهة أحد عمالقة أمريكا الجنوبية.

البرازيل تبحث عن الهوية قبل مونديال 2026

تستمر البرازيل في رحلة البحث عن هويتها الكروية ونتائج مستقرة تحت قيادة أنشيلوتي، وذلك في إطار استعداداتها المكثفة لبطولة كأس العالم 2026. هذه المباريات الودية تُعد فرصة ذهبية للمدرب لتجربة التكتيكات المختلفة، وتقييم أداء اللاعبين، وبناء فريق متجانس قادر على المنافسة بقوة على اللقب العالمي. لمتابعة آخر أخبار كرة القدم والتحليلات الحصرية، يمكنكم زيارة موقع GetKoora.live.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram