السلطات الإسبانية تلاحق مسيئاً عنصرياً لراشفورد بغرامة مالية
السلطات الإسبانية تتحرك ضد الإساءة العنصرية لراشفورد
تتجه السلطات الإسبانية نحو فرض غرامة مالية كبيرة على أحد مشجعي ريال أوفيدو، وذلك بعد اتهامه بتوجيه إساءات عنصرية ضد نجم برشلونة المعار ماركوس راشفورد. يأتي هذا التحرك في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الإساءة العنصرية في كرة القدم الإسبانية، ويؤكد على جدية التعامل مع مثل هذه الحوادث التي تشوه سمعة الرياضة. لمتابعة أحدث أخبار كرة القدم، زوروا getkoora.live.
تفاصيل حادثة الإساءة العنصرية في مباراة برشلونة وأوفيدو
وقعت الحادثة خلال فوز برشلونة بنتيجة 3-1 على ريال أوفيدو في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي. وبحسب بيان صادر عن اللجنة الحكومية الإسبانية لمكافحة العنف، فقد تم رصد المشجع وهو يطلق عبارات عنصرية باللغة الإسبانية تجاه الدولي الإنجليزي. وقد كشفت رابطة الدوري الإسباني عن رصدها للصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتقوم بتقديم شكوى للشرطة الوطنية. سمحت كاميرات وحدة التحكم التنظيمية (UCO) في الملعب بتحديد هوية الجاني المزعوم، مما يسهل الإجراءات القانونية ضده.
غرامة مقترحة وإجراءات قضائية
اقترحت السلطات الإسبانية غرامة قدرها 4000 يورو على المشجع المتهم. ويُعد هذا الإجراء خطوة هامة في مكافحة العنصرية داخل الملاعب، ويؤكد على جدية السلطات في التعامل مع مثل هذه الحوادث. وستتوقف معالجة هذا الاقتراح على القرارات النهائية التي ستصدر في الإجراءات الجنائية ذات الصلة، مما يعني أن القضية ما زالت قيد المتابعة القانونية. يمكنكم الاطلاع على المزيد من التحليلات والمقالات الرياضية عبر getkoora.live.
تاريخ راشفورد مع الإساءات العنصرية
ماركوس راشفورد، البالغ من العمر 27 عامًا والذي يقضي هذا الموسم معارًا في برشلونة قادمًا من مانشستر يونايتد، شارك في المباراة ضد أوفيدو بشكل شبه كامل. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها راشفورد لإساءات عنصرية خلال مسيرته. ففي عام 2021، تم سجن رجل في إنجلترا لإرساله رسائل عنصرية إلى راشفورد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد إهداره ركلة جزاء في نهائي يورو 2020. تؤكد هذه الحوادث المتكررة على ضرورة بذل المزيد من الجهود العالمية للقضاء على الإساءة العنصرية في الرياضة، وتوفير بيئة آمنة لجميع اللاعبين.