انتقادات لاذعة لفينيسيوس جونيور: لاعب إسباني سابق يؤكد “لم يعد طفلًا” ويحذر من مصير يامال
عقب أحداث الكلاسيكو الأخير الذي جمع بين ريال مدريد وبرشلونة في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، شن لاعب منتخب إسبانيا وريال بيتيس السابق، خوسيه كاردينوسا، هجومًا لاذعًا على نجم الميرينجي، فينيسيوس جونيور، مؤكدًا أن اللاعب البرازيلي قد تجاوز مرحلة الطفولة وأن تصرفاته أصبحت غير مقبولة. كما وجه كاردينوسا تحذيرًا بشأن مستقبل موهبة برشلونة الشابة، لامين يامال، مشيرًا إلى أن مسيرته قد تكون معرضة للخطر.
فينيسيوس جونيور: “لم يعد طفلًا” وتجاوزات متكررة
جاءت تصريحات كاردينوسا بعد الجدل الذي أثاره فينيسيوس جونيور في مباراة الكلاسيكو، حيث اعترض بشدة على استبداله خلال المباراة ورفض مصافحة المدرب تشابي ألونسو. ولم يكتفِ بذلك، بل اشتبك أيضًا مع النجم الشاب لامين يامال بعد صافرة النهاية. وعلى الرغم من اعتذاره الرسمي لاحقًا، يرى كاردينوسا أن هذه التصرفات تعكس نمطًا متكررًا من السلوك غير المنضبط.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو”، أكد كاردينوسا أن “حالة فينيسيوس مختلفة عن يامال، لم يعد طفلاً ولقد سامحوه على كل شيء في ريال مدريد، ومنحوه الكثير وخرج عن السيطرة قليلاً”. وأضاف أن “ما حدث يوم الأحد وسلوك فينيسيوس كان مؤسفاً”، مشيرًا إلى أن الفوز في المباراة قد هدأ الأوضاع مؤقتًا، ولكن يجب محاسبة فينيسيوس بقوة لمنع تكرار مثل هذه المواقف.
لامين يامال: موهبة في خطر وحاجة ماسة للتوجيه
على النقيض من فينيسيوس، تناول كاردينوسا وضع لامين يامال بمنظور مختلف، معتبرًا إياه “شابًا ارتكب خطيئةً في شبابه”. ورغم إقراره بأن يامال قد يقع فريسة للأخطاء بسبب حداثة سنه، إلا أنه حذر من أن مسيرته “معرضة للخطر هذا العام وقد أحدث تغييرًا جذريًا على نظام حياته”.
وشدد اللاعب الإسباني السابق على ضرورة أن يقوم برشلونة بتوجيه يامال بشكل أكبر، معربًا عن قلقه من أن النادي قد لا يقدم له الدعم الكافي. وأشار إلى حادثة “وضع الأصابع في فمه” التي وقع فيها يامال، معتقدًا أنه لم يفعل ذلك بسوء نية، ولكنه بحاجة إلى إرشاد ليتجنب الوقوع في فخ الأخطاء الإعلامية والسلوكية.
دعوات لمحاسبة صارمة وإنقاذ المواهب
تؤكد تصريحات خوسيه كاردينوسا على أهمية الانضباط والسلوك الرياضي للاعبين، بغض النظر عن نجوميتهم أو أعمارهم. فبينما يدعو إلى محاسبة صارمة لفينيسيوس جونيور لمنعه من تكرار الأخطاء، فإنه في الوقت ذاته يطالب بتوفير بيئة داعمة وتوجيهية للمواهب الشابة مثل لامين يامال، لضمان تطورهم الكروي والشخصي بعيدًا عن الضغوط والأخطاء المحتملة.