برشلونة وصفقة راشفورد الدائمة: العقبات الأخيرة قبل القرار النهائي

الصورة المميزة لـ: برشلونة وصفقة راشفورد الدائمة: العقبات الأخيرة قبل القرار النهائي

تألق ماركوس راشفورد في كامب نو: بداية موسم استثنائية

يعيش النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد أفضل بداية موسم له على الإطلاق في مسيرته الكروية، حيث أثبت نفسه كلاعب محوري في تشكيلة برشلونة. ففي 14 مباراة خاضها مع النادي الكتالوني، ساهم خريج أكاديمية مانشستر يونايتد بـ 13 هدفًا، بواقع ستة أهداف وسبع تمريرات حاسمة. لقد كان انتقاله على سبيل الإعارة إلى برشلونة بمثابة نقطة تحول حقيقية في مسيرته، مانحًا إياه الدفعة التي كان يحتاجها بشدة.

بعد تراجع مستواه وتغيّبه عن عدة مباريات في مانشستر يونايتد، خشي الكثيرون أن مسيرة اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا تتجه نحو الانحدار. لكن راشفورد نجح في تأمين انتقال على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا، حيث قدم أداءً جيدًا مسجلاً 10 مساهمات تهديفية في 17 مباراة، قبل أن ينهي إصابته الموسم مبكرًا. ورغم فرصة العودة الدائمة إلى فيلا الصيف الماضي، اختار راشفورد الانتقال إلى برشلونة، وهناك كان بمثابة اكتشاف حقيقي.

لماذا يتردد برشلونة في حسم الصفقة الدائمة؟

على الرغم من الأداء المبهر لراشفورد، والذي يراه البعض كافيًا لكسب عقد دائم في كامب نو، إلا أن هناك ترددًا واضحًا من جانب الأبطال الإسبان. تشير التقارير إلى أن برشلونة يأمل في أن يوافق راشفورد على تخفيض راتبه ليتناسب مع هيكل الأجور الخاص بالنادي. في الوقت نفسه، يسعى النادي أيضًا للتفاوض على صفقة أقل من خيار الشراء المتفق عليه البالغ 30 مليون جنيه إسترليني.

هذا الموقف الجريء قد يؤدي إلى تفويت الفرصة على برشلونة، خاصة مع متابعة الأندية الكبرى الآن لأداء راشفورد عن كثب. يبقى السؤال: لماذا لا يزال برشلونة مترددًا؟ للحصول على المزيد من التحليلات والأخبار الرياضية، يمكنكم زيارة موقع كورة لايف.

توقعات فليك: راشفورد لم يصل إلى ذروته بعد

يكشف تقرير صحيفة AS الإسبانية عن جزء من تردد النادي، مشيرًا إلى أن “هانسي فليك راضٍ عن أدائه، لكنه لا يزال يتوقع منه المزيد. إنه يريد أن يحسن فعاليته واتخاذ قراراته.” هذا التصريح يسلط الضوء على أن المدرب الألماني يرى أن راشفورد لا يزال لديه مجال كبير للتطور.

وتضيف الصحيفة أيضًا: “لا يزال هناك طريق طويل قبل أن يتخذ النادي قرارًا نهائيًا؛ وهو وقت ليس لديه، لأنه يعلم جيدًا أنه مع عودة رافينيا، فإن فرصه في الحصول على الكثير من الدقائق والمراكز الأساسية لن تكون هي نفسها.” هذا يعني أن المنافسة على المراكز ستشتد، مما يضع ضغطًا إضافيًا على راشفورد.

التحدي أمام راشفورد: إثبات الذات

أثبت راشفورد موثوقيته في الأسابيع الأخيرة، حيث شارك أساسيًا في 10 من آخر 11 مباراة لبرشلونة. لقد بنى زخمًا قويًا، والآن يجب عليه أن يستفيد منه. يعتقد فليك أن راشفورد لا يزال لديه المزيد ليقدمه، لذا حان الوقت لرد الجميل لثقة مدربه فيه.

يحتاج راشفورد إلى أن يصبح أكثر دقة ووحشية وفعالية أمام المرمى. إذا قدم الأداء المطلوب، فلن يكون أمام المدرب الألماني خيار سوى الإبقاء عليه في التشكيلة الأساسية. كان من المتوقع على نطاق واسع أن يلعب رافينيا كلاعب رقم 10 هذا الموسم. إذا استمر راشفورد في التألق، فقد يميل فليك إلى هذا المخطط، مما لن يترك لإدارة برشلونة خيارًا سوى التوقيع مع اللاعب الموهوب من مانشستر.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram