برونو فرنانديز يكشف تفاصيل رفضه للهلال ودور رونالدو في قراره ومستقبله مع مانشستر يونايتد

الصورة المميزة لـ: برونو فرنانديز يكشف تفاصيل رفضه للهلال ودور رونالدو في قراره ومستقبله مع مانشستر يونايتد

برونو فرنانديز يكشف أسباب رفضه لعرض الهلال السعودي الضخم

في تصريحات مثيرة، كشف قائد نادي مانشستر يونايتد، النجم البرتغالي برونو فرنانديز، عن تفاصيل رفضه لعرض “خرافي” قدمه نادي الهلال السعودي الصيف الماضي. العرض الذي كان يهدف لضمه إلى صفوف دوري روشن للمحترفين، لم يلقَ قبول فرنانديز، رغم المزايا المادية الكبيرة التي كان سيقدمها.

وأكد فرنانديز، في حوار مع شبكة “بي بي سي” العالمية، أنه يشعر بالسعادة الغامرة في أولد ترافورد، ولا يزال لديه طموحات وأحلام يسعى لتحقيقها مع الشياطين الحمر. ونفى وجود أي اتفاق مسبق لانتقاله الموسم المقبل، مشدداً على أن قراره بالبقاء كان نابعاً من رغبته الشخصية والتزامه بالمشروع الرياضي للنادي.

لماذا فضل برونو فرنانديز البقاء في مانشستر يونايتد؟

تعددت الأسباب التي دفعت برونو فرنانديز لرفض الإغراءات السعودية. أوضح اللاعب أن المدرب أموريم وإدارة النادي أكدوا له أنه جزء أساسي من المشروع المستقبلي، وأنهم يرغبون في بقائه. هذا الدعم من النادي كان عاملاً حاسماً في قراره.

بالإضافة إلى الجانب الرياضي، لعبت الجوانب العائلية دوراً محورياً. صرح فرنانديز بأن عائلته تستقر بشكل كامل في إنجلترا، وأطفاله يحبون مدارسهم وأسلوب حياتهم هناك، مما يجعل المنزل في إنجلنا أشبه بمنزلهم في البرتغال، وهو ما وفر له بيئة مريحة وداعمة لاتخاذ قراره.

نصيحة كريستيانو رونالدو ودوره في قرار برونو

لم يخلُ قرار برونو من التشاور مع المقربين، وعلى رأسهم مواطنه وأسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو. أكد فرنانديز أنه تحدث مع رونالدو حول الوضع في السعودية بشكل عام، وأن كريستيانو شاركه رأيه وخبرته.

كما تشاور فرنانديز مع مدربه السابق في سبورتينج لشبونة، جورجي جيسوس، الذي كان قد درب الهلال في وقت سابق. وبينما لم يفصح فرنانديز عن تفاصيل نصيحة رونالدو، إلا أنه أشار إلى أن سماع رأيه كان مهماً بالنظر إلى خبرته الكبيرة، لكن القرار النهائي كان له وللنادي.

مستقبل برونو فرنانديز مع الشياطين الحمر

شدد برونو فرنانديز على أنه لم يتعرض لأي ضغوط للرحيل عن مانشستر يونايتد، وأن بقاءه كان نابعاً من شعوره بأنه لا يزال قادرًا على مساعدة النادي في تحقيق أهدافه. هذا الالتزام يعكس رغبته في مواصلة مسيرته الناجحة في الدوري الإنجليزي الممتاز والمنافسة على الألقاب.

يبدو أن مستقبل فرنانديز محسوم في أولد ترافورد، على الأقل في الوقت الراهن، حيث يواصل قيادة فريقه نحو تحقيق الطموحات الرياضية، مدعوماً براحة عائلته وسعادته الشخصية في إنجلترا.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram