بورخا مايورال يكشف: حلم اللعب بجوار بنزيما وشعور الحسد تجاه منتخب إسبانيا

الصورة المميزة لـ: بورخا مايورال يكشف: حلم اللعب بجوار بنزيما وشعور الحسد تجاه منتخب إسبانيا

بورخا مايورال: بين حلم ريال مدريد وطموح منتخب إسبانيا

في تصريحات مثيرة، كشف النجم الإسباني بورخا مايورال، مهاجم نادي خيتافي الحالي وريال مدريد السابق، عن جوانب شخصية ومهمة من مسيرته الكروية. تحدث مايورال عن تجربته الفريدة في اللعب بجوار أسطورة كرة القدم، الفرنسي كريم بنزيما، كما ألقى الضوء على طموحاته المتعلقة بتمثيل منتخب إسبانيا الأول.

حلم اللعب بجوار قدوته كريم بنزيما

لطالما كان كريم بنزيما، نجم اتحاد جدة الحالي، القدوة الأولى لمايورال في مركز المهاجم. وقد تحقق حلم بورخا باللعب إلى جانب بنزيما خلال فترة تواجده كلاعب شاب في ريال مدريد قبل رحيله عام 2019. وعن هذه التجربة، صرح مايورال لصحيفة “آس” الإسبانية قائلاً: “كان الأمر أشبه بالحلم. من الرائع اللعب مع أحد نجومي المفضلين، ومشاهدته يتدرب يوميًا والتعلم منه. كنت أتابع تحركاته بدقة وأسأله أسئلة كثيرة.”

ولم تقتصر علاقة الثنائي على الملعب فقط، بل امتدت لتشمل الدعم والتشجيع. يستذكر مايورال موقفًا مؤثرًا: “كان أيضًا شخصًا ودودًا للغاية. أتذكر أنه إذا أصيب وسجلت هدفًا، كنت أتلقى منه رسالة تهنئة عبر واتساب في غرفة الملابس. سأظل ممتنًا له دائمًا.” هذه اللحظات تعكس الروح الرياضية العالية والدعم الذي قدمه بنزيما لزميله الشاب، مما ترك أثرًا عميقًا في مسيرة مايورال.

طموح تمثيل منتخب إسبانيا وشعور الحسد

على الرغم من مسيرته الكروية المميزة، لا يزال بورخا مايورال يحمل طموحًا كبيرًا لتمثيل منتخب إسبانيا الأول. فقد سبق له الفوز ببطولة أوروبا مع منتخبي تحت 19 و21 عامًا تحت قيادة المدرب الحالي لويس دي لا فوينتي، وكان العديد من لاعبي المنتخب الأول الحاليين زملائه في تلك الفترة.

وعن هذا الأمر، قال مايورال: “نعم بالطبع إنه هدف، قلت ذلك منذ أن بدأت الاحتراف. هذا يُشعرني ببعض الحسد، لأنني أرغب في التواجد هناك أيضًا.” وأضاف: “أعلم أن الأمر صعب لأن مستوى المهاجمين في إسبانيا مرتفع للغاية، لكنني أعتقد أنني بلغت ذروة تألقي داخل الملعب وخارجه. مهمتي هي تسجيل الأهداف والقرار يعود لمدرب المنتخب الوطني.”

تواصل لويس دي لا فوينتي ودعم المدرب

كشف مايورال عن وجود تواصل مع مدرب المنتخب الوطني الإسباني، لويس دي لا فوينتي. وقال: “نعم، كنت أتحدث معه فقط، اتصل بي ليُسعدني ويسأل عن حالي. أنا ممتن جدًا لهذه اللفتة، لأن مكالمة كهذه تُسعد اللاعب دائمًا.” هذا التواصل يعكس اهتمام المدرب بلاعبيه ويشير إلى أن أبواب المنتخب قد لا تكون مغلقة تمامًا أمام المهاجم المتألق.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram