تألق ماركوس راشفورد في الليغا: هل يتجه نحو أفضل مواسمه مع برشلونة؟
تألق ماركوس راشفورد في الليغا: هل يتجه نحو أفضل مواسمه مع برشلونة؟
انتفض برشلونة بعد هزيمة مريرة في “الكلاسيكو” نهاية الأسبوع الماضي بفوز مقنع 3-1 على إلتشي يوم الأحد. أهداف الشوط الأول من لامين يامال وفيران توريس منحت فريق هانسي فليك تقدمًا مريحًا، قبل أن يقلص رافا مير الفارق للضيوف قبل نهاية الشوط الأول. ثم، وبدون مفاجأة كبيرة، أكد ماركوس راشفورد النقاط الثلاث لفريقه الجديد بتسديدة رائعة بالقدم اليسرى بعد مرور ساعة من اللعب. وبالتأكيد لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يهز فيها الدولي الإنجليزي الشباك في الدوري الإسباني (الليغا) هذا الموسم، ولن تكون الأخيرة على الأرجح.
أداء راشفورد الاستثنائي هذا الموسم
هدف راشفورد يوم الأحد يرفع رصيد اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا إلى ستة أهداف وسبع تمريرات حاسمة في 14 مباراة فقط مع برشلونة هذا الموسم. وعند تضييق نطاق ذلك إلى أداء الدوري الإسباني، فإنه يصل إلى سبع مساهمات تهديفية (أهداف وتمريرات حاسمة) في 11 مباراة فقط. هذا ليس إنجازًا مثيرًا للإعجاب لأي لاعب جديد في نادٍ يتطلب الكثير مثل برشلونة فحسب، بل يشير أيضًا إلى متوسط مذهل يبلغ 0.88 هدف وتمريرة حاسمة لكل 90 دقيقة من كرة القدم في الدوري الإسباني، ويشير إلى أن راشفورد قد يستمتع بالفعل بأفضل كرة قدم في مسيرته.
كما نرى من الإحصائيات، فإن متوسط مهاجم إنجلترا في برشلونة هذا الموسم لا يمثل زيادة بنسبة 40% عن متوسط الموسم الماضي البالغ 0.63 هدف وتمريرة حاسمة لكل 90 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد وأستون فيلا فحسب، بل هو أفضل أيضًا من المواسم الأربعة التي سبقت ذلك. في الواقع، الموسم الوحيد الذي يمكن أن ينافس هذا الموسم من حيث العدد الهائل من الأهداف والتمريرات الحاسمة التي يسجلها راشفورد أسبوعيًا هو موسم 2019/20، عندما سجل راشفورد 26 هدفًا وتمريرة حاسمة مذهلة في الدوري الإنجليزي الممتاز. كان هذا، بشكل غير مفاجئ، أفضل عائد له على الإطلاق بقميص مانشستر يونايتد، وبما أن راشفورد يبدو أنه يطابق هذا المتوسط المثير للإعجاب في الوقت الحالي، فإنه يشير إلى أنه ربما يستمتع بأفضل كرة قدم في مسيرته مع برشلونة هذا الموسم.
كم عدد الأهداف والتمريرات الحاسمة التي يمكن أن يسجلها راشفورد هذا الموسم؟
بداية راشفورد المذهلة في برشلونة لم تكسبه فقط محبة جماهير كامب نو، بل ستؤدي حتمًا إلى تساءل الكثيرين عما إذا كان بإمكانه تسجيل المزيد من الأهداف وتقديم المزيد من التمريرات الحاسمة في الليغا هذا الموسم أكثر مما فعله في أي موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز. لذا، إذا تمكن راشفورد من الحفاظ على هذا المستوى، فكم عدد المساهمات التهديفية التي سيحققها في نهاية الموسم؟
حسنًا، بناءً على حقيقة أن برشلونة لديه 27 مباراة متبقية في حملة الدوري وأن راشفورد يسجل حاليًا متوسط 65 دقيقة لكل مباراة، فإنه يشير إلى أنه إذا تمكن راشفورد من تجنب الإصابة أو تراجعًا في المستوى قد يؤدي إلى استبعاده… تابع آخر أخبار كرة القدم هنا.
