تشابي ألونسو يستنسخ تكتيك مورينيو قبل صدام ريال مدريد وليفربول بدوري الأبطال
منذ توليه الإدارة الفنية لنادي ريال مدريد خلفاً للمدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، أحدث تشابي ألونسو ثورة حقيقية في أروقة النادي الملكي. لم يقتصر الأمر على تشديد القواعد اليومية للاعبين واستخدام أحدث التقنيات مثل تسجيلات الطائرات المسيرة لضبط أدق تفاصيل التدريب، بل يواصل ألونسو بصمته الخاصة، التي بدأت تثير مقارنات مع حقبة سابقة ومثيرة للجدل.
ألونسو يستعين بأسلوب مورينيو قبل قمة ليفربول
في خطوة مفاجئة تعيد إلى الأذهان حقبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع ريال مدريد، يستعد تشابي ألونسو لإجراء تغيير جوهري في استعدادات الفريق لمواجهة ليفربول المرتقبة في دوري أبطال أوروبا. لطالما كان ريال مدريد من الأندية القليلة التي تفضل إجراء تدريباتها النهائية في الملعب الذي سيستضيف المباراة في اليوم السابق لها، لكن هذا التقليد سيتغير يوم الاثنين المقبل.
تفاصيل التغيير: فالديبيباس بدلاً من أنفيلد
قرر تشابي ألونسو أن يتدرب لاعبيه صباحاً في مركز تدريبات فالديبيباس الخاص بالنادي، قبل السفر إلى ليفربول في وقت لاحق من اليوم. هذا يعني أن اللاعبين سيزورون ملعب أنفيلد الأسطوري فقط لحضور المؤتمر الصحفي الرسمي، حيث سيحضر المدرب ولاعب واحد فقط وفقاً للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. هذا النهج يختلف تماماً عن المعتاد، ويعكس رغبة ألونسو في التحكم الكامل في بيئة التدريب بعيداً عن أي مؤثرات خارجية قبل المواجهة الحاسمة.
سابقة جوزيه مورينيو
هذا التكتيك ليس جديداً تماماً على ريال مدريد. يُعد جوزيه مورينيو هو المدرب البرتغالي الوحيد الذي سبق له أن أدار تدريبات الفريق في فالديبيباس وتغيب عن التدريبات في الملعب المضيف قبل مباراة أوروبية. والآن، يعتمد ألونسو نفس النهج في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، مما يثير تساؤلات حول الدوافع الكامنة وراء هذا القرار وما إذا كان سيحقق نفس النجاح الذي حققه مورينيو في السابق.
الاستعداد لقمة دوري أبطال أوروبا
تأتي هذه التغييرات في إطار استعدادات مكثفة لمواجهة ليفربول، والتي تحمل أهمية بالغة في مسيرة الفريق بدوري الأبطال. يعكس اعتماد ألونسو على أسلوب مورينيو رغبته في إحكام السيطرة على أدق التفاصيل النفسية والتكتيكية قبل المواجهة الأوروبية الكبيرة. هل ستثمر هذه الاستراتيجية عن فوز مهم للملكي في أنفيلد؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.
