تشيلسي يتلقى ضربة موجعة: إصابة روميو لافيا تبعده عن الملاعب لشهر

تلقى نادي تشيلسي الإنجليزي ضربة موجعة جديدة بعد تأكيد غياب نجم خط الوسط، البلجيكي روميو لافيا، عن الملاعب لمدة شهر على الأقل. تأتي إصابة روميو لافيا تشيلسي هذه لتزيد من متاعب المدرب إنزو ماريسكا، الذي يواجه تحديات كبيرة بسبب الغيابات المتكررة في صفوف فريقه.
تفاصيل إصابة روميو لافيا وتوقيت عودته
أكدت التقارير الطبية أن روميو لافيا تعرض لإصابة في العضلة الرباعية خلال التعادل المثير 2-2 أمام كاراباخ. هذه الإصابة تعني أن اللاعب الشاب سيغيب عن الفريق لمدة لا تقل عن شهر، مما يفرض ضغطاً إضافياً على خيارات ماريسكا في منطقة خط الوسط. يأتي هذا التطور في وقت حرج من الموسم الثاني للمدرب، والذي شهد بالفعل غيابات عديدة وحاجة ماسة لتناوب اللاعبين.
بداية متعثرة لروميو لافيا في ستامفورد بريدج
منذ انتقاله إلى ستامفورد بريدج مقابل 53 مليون جنيه إسترليني من ساوثهامبتون، لم يتمكن لافيا، البالغ من العمر 21 عامًا، من إيجاد الاستمرارية في تشيلسي. لم يكمل اللاعب أي مباراة كاملة (90 دقيقة) مع البلوز حتى الآن، وشارك في أربع مباريات فقط هذا الموسم كأساسي. كانت انتكاسته السابقة خلال كأس العالم للأندية قد أبطأت من عملية اندماجه، والآن توقفه هذه الإصابة الجديدة، بعد أن كان قد بدأ بالعودة تدريجياً إلى المشاركة مع الفريق الأول.
شارك لافيا في 29 مباراة فقط على مدار عامين ونصف، وهو ما يفسر النهج الحذر للنادي في التعامل مع لياقته البدنية. كان الهدف من برنامجه اللياقي المخصص، والذي كان يحدد مشاركته في مباراة واحدة أسبوعياً، هو حمايته. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الجهود، يواجه الدولي البلجيكي فترة غياب أخرى طويلة.
تأثير إصابة لافيا على خط وسط ماريسكا
تأتي إصابة روميو لافيا تشيلسي في وقت كان ماريسكا يأمل فيه بتدوير خياراته في خط الوسط بفعالية أكبر. عانى كل من مويسيس كايسيدو وإنزو فيرنانديز من آلام في الأسابيع الأخيرة مع تزايد جدول المباريات وتزايد قائمة مصابي تشيلسي. هذا الوضع يضع ضغطاً مستمراً على قطاع يعتمد بشكل كبير على الاستحواذ المنظم، الانضباط التكتيكي، والاستقرار الجماعي.
المباريات التي سيغيب عنها لافيا
من المتوقع أن يغيب لافيا عن عدد من المباريات الهامة، بما في ذلك مواجهات بيرنلي وبرشلونة وأرسنال وليدز وبورنموث وأتالانتا. تشمل هذه المباريات التزامات محلية وأوروبية، وسيتكثف الحمل على لاعبي خط الوسط المتبقين بينما يسعى تشيلسي للحفاظ على زخمه. صعد الفريق إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوز مقنع 3-0 على ولفرهامبتون، لكن الجدول الزمني بعد التوقف الدولي لا يترك مجالاً للضعف البدني.
للاطلاع على آخر أخبار تشيلسي والدوري الإنجليزي، تابعوا موقعنا.
اختبار عمق التشكيلة خلال فترة حاسمة
أصبحت قائمة مصابي ماريسكا الأوسع قصة محورية في موسم تشيلسي. هناك تفاؤل بإمكانية عودة كول بالمر وبنوا بادياشيل بعد المباريات الدولية، مما سيوفر دفعة مهمة للفريق. ومع ذلك، لا يزال ليفي كولويل وداريو إيسوغو يمثلان مصدر قلق على المدى الطويل، مما يترك المدرب بمرونة محدودة وهو يحاول التعامل مع التحديات المحلية والأوروبية.
لمزيد من التفاصيل حول آخر أخبار كرة القدم، زوروا موقع GetKoora.live.