تصريحات مثيرة من بيدري: من هو لاعبه المفضل؟ وصفقة أحلامه لبرشلونة.. وهل يعتزل في الكامب نو؟
بيدري يتحدث عن التعافي وصفقة برشلونة المستقبلية
عاد اسم النجم الإسباني بيدري، لاعب خط وسط برشلونة، ليتصدر العناوين بعد تصريحات مثيرة كشف فيها عن العديد من الجوانب المتعلقة بمستقبله، رؤيته للفريق، وأحلامه الشخصية. يأتي هذا في وقت يسير فيه تعافي بيدري من إصابته الأخيرة بشكل أفضل من المتوقع، وهي الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ مباراة الكلاسيكو، ومنحته فرصة لالتقاط الأنفاس بعد موسم مليء بالإرهاق.
لاعب لاماسيا المفضل لبيدري وصفقة الأحلام لبرشلونة
في حوار نشرته صحيفة “سبورت” الإسبانية، لم يتردد بيدري في الكشف عن إعجابه الشديد بأحد المواهب الصاعدة من أكاديمية لاماسيا العريقة. اختار بيدري اللاعب “درو” كلاعبه المفضل، مشيداً به بقوله: “هو اللاعب الذي يعجبني بشكل أكثر، لاعب ممتاز ويتمتع بجودة عالية ولا يواجه صعوبة في إنجاز مهمته.” درو هو أحد اللاعبين الذين قام المدرب هانز فليك بتصعيدهم للفريق الأول هذا الموسم، مما يعكس الثقة في قدراته.
وعند سؤاله عن اللاعب الذي يرغب في ضمه لبرشلونة لو أتيحت له الفرصة، لم يفكر بيدري طويلاً قبل أن يسمي النجم الألماني جمال موسيالا، واصفاً إياه بـ “لاعب جيد جداً”، مما يشعل أحلام جماهير البلوجرانا بضم موهبة عالمية أخرى لتعزيز صفوف الفريق.
بيدري يعتزل في برشلونة… وهدف دوري أبطال أوروبا
لم تقتصر تصريحات بيدري على اللاعبين فقط، بل امتدت لتشمل مستقبله الشخصي مع النادي الكتالوني. عندما سُئل عما إذا كان يرغب في اعتزال كرة القدم بقميص برشلونة، أجاب النجم الشاب بوضوح: “لا أفكر في الأمر الآن، لا يزال أمامي الكثير، لكن، لما لا؟ إن لم يطردوني.” هذه الكلمات تعكس مدى ارتباطه وحبه للنادي ورغبته في البقاء لأطول فترة ممكنة.
وبخصوص أهداف غرفة الملابس في برشلونة لهذا الموسم، أكد بيدري أن التركيز ينصب بشكل كامل على الفوز باللقب الأغلى أوروبياً: “دوري أبطال أوروبا، دعونا نحقق اللقب السادس.” هذا الطموح الكبير يظهر إصرار الفريق على استعادة مكانته الأوروبية.
تأثير هزيمة إنتر ميلان: غضب وعجز
وفي ختام حواره، تطرق بيدري إلى تأثير الهزيمة المؤلمة أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. وصف النجم الإسباني مشاعره في تلك اللحظة قائلاً: “لم أتمكن من البكاء، كنت في حالة يرثى لها، حالة غضب وعجز.” هذه الكلمات تسلط الضوء على عمق الخيبة التي شعر بها الفريق بعد الإقصاء المبكر من البطولة، وتؤكد على أن تلك التجربة كانت دافعاً قوياً لتحقيق الأفضل هذا الموسم.
