توتنهام: البطاقة الحمراء والهدف الخارق.. قصة أفضل وأسوأ لحظات السبيرز في حقبة توماس فرانك

توتنهام: بين روعة الانتصار وتقلبات الأداء
ذاكرة مشجعي كرة القدم قصيرة، ولحسن حظ المدرب توماس فرانك، فإن الفجوة بين المباريات أقصر. بعد ثلاثة أيام فقط من الأداء الباهت الذي أدى إلى خسارة مخيبة للآمال أمام تشيلسي، عاد توتنهام ليزلزل ملعب توتنهام هوتسبير بانتصار ساحق 4-0 على إف سي كوبنهاجن. هذه المباراة كانت خير مثال على أفضل وأسوأ ما يقدمه فريق السبيرز، الذي لا يزال الأكثر تقلبًا في إنجلترا، حيث شهدت هدفًا رائعًا من ميكي فان دي فين وبطاقة حمراء مثيرة للجدل لبرينان جونسون. لمزيد من أخبار كرة القدم، تابع getkoora.live.
هدف فان دي فين الخارق وبطاقة جونسون الحمراء المثيرة للجدل
تمامًا كما قدم الموسم الماضي واحدًا من أكثر المواسم المتناقضة على الإطلاق – حيث أنهى الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز السابع عشر ولكنه فاز بالدوري الأوروبي ليحقق أول لقب له منذ عام 2008 – لا يزال توتنهام لغزًا هذا الموسم. يجلس الفريق على بعد نقطتين فقط من المركز الثاني في الدوري، ولكنه في الوقت نفسه قادر على تقديم عروض تسجل 0.05 xG فقط. وبعد أيام قليلة من الخسارة أمام تشيلسي، قدم السبيرز أداءً هجوميًا مميزًا مسجلاً 3.31 xG ضد فريق كوبنهاجن المتواضع، حيث تألق كل من تشافي سيمونز، جونسون، وفان دي فين في شمال لندن.
تفاصيل المباراة: سيطرة السبيرز واللمسات الفردية
استمتع أصحاب الأرض بالكثير من الاستحواذ مبكرًا، وتمت مكافأتهم في غضون 20 دقيقة عندما استغل برينان جونسون تمريرة سيمونز البينية ليراوغ حارس المرمى ويسجل هدف الافتتاح بهدوء. استمروا في السيطرة على الاستحواذ، وعلى الرغم من أن الزوار تمكنوا من التقدم أحيانًا، إلا أن العروض الدفاعية القوية من الثنائي الموثوق به فان دي فين وكريستيان روميرو جعلت السبيرز نادرًا ما يواجهون مشكلة قبل نهاية الشوط الأول. بدأ الشوط الثاني بنفس الوتيرة، وضاعف السبيرز تقدمهم في غضون ست دقائق من الاستئناف عندما اعترض راندال كولو مواني كرة قبل أن يجمع الكرة السائبة ويمررها إلى ويلسون أودوبيرت ليسجل الهدف الثاني. يمكنك متابعة آخر النتائج والتحليلات عبر getkoora.live.
لحظة الجنون: البطاقة الحمراء وتأثيرها
بدا أن المباراة قد حُسمت بالفعل بناءً على أداء كوبنهاجن، ومع ذلك، كان لا يزال هناك متسع للجدل عندما تلقى جونسون بطاقة حمراء مباشرة بعد تحديه لماركوس لوبيز. بينما لمس اللاعب الويلزي كعب قدم الخصم، كان قرار الحكم غريبًا، حيث غير البطاقة الصفراء إلى حمراء مباشرة بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR). وبينما لم يكن الخطأ بالضرورة خطأ جونسون وحده، فإن السيناريو برمته لخص ميل توتنهام للعبثية، سواء كانت لحظات جنون، حوادث تهور، أو أداءات كاملة من البهتان.
رد فعل الجماهير ولغز توتنهام المستمر
لا أحد يعرف قدرة توتنهام على تعقيد الأمور على نفسه أكثر من الجماهير المحلية، وكانت هناك همهمات وربما حتى توتر في الملعب مع لعب فريقهم بعشرة لاعبين. ومن المثير للاهتمام أن هذه المشاعر كانت واضحة طوال المباراة، مع أنين وصيحات عند لحظات التردد أو الهجوم الضعيف، ولا سيما عندما رفض كولو مواني محاولة تسديد كرة طائرة في مرمى مفتوح قبل ثوانٍ من إعداد أودوبيرت للهدف الثاني. كل هذا يظهر أين تكمن عقول الجماهير واللاعبين، فمشاعر الجماهير المحلية على المحك اعتمادًا على جودة تسديدة أو توقيت قرار. من الواضح أن هذا يؤثر على اللعب ويجعل مباريات توتنهام دائمًا مليئة بالإثارة والترقب.