توماس توخيل: تمديد عقدي مع إنجلترا ‘احتمال وارد’ بعد كأس العالم

توماس توخيل يفتح الباب أمام تمديد عقده مع إنجلترا
في تصريح مثير للاهتمام، فتح المدرب الألماني توماس توخيل الباب أمام إمكانية بقائه على رأس القيادة الفنية لمنتخب إنجلترا لما بعد نهائيات كأس العالم القادمة. وأكد المدرب البالغ من العمر 51 عامًا أن “هذا احتمال وارد”، على الرغم من إصراره على عدم الرغبة في مناقشة الأمر كثيرًا في الوقت الحالي.
توخيل يشعر “بتجدد الطاقة” مع إنجلترا
أقر توخيل بأن مهمة تدريب منتخب إنجلترا قد “جددت طاقته”، حيث ينتهي عقده الحالي الصيف المقبل بعد البطولة. ولا يوجد خيار رسمي لتمديد العقد، نظرًا للفكرة الأولية التي كانت تركز على تحقيق الفوز في الوقت الحالي. وبينما مازح المدرب الألماني في البداية بأنه “كان يحاول المراوغة” حول أسئلة مستقبله، إلا أنه اعترف في النهاية بأن “التمديد احتمال وارد”.
يأتي هذا التصريح مع ثقته بأن “الأفضل لم يأت بعد” من منتخب إنجلترا، الذي يمكنه تقديم “بطولة كبيرة”. قال توخيل: “لست متأكدًا إذا كنت أرغب في الحديث عن ذلك، خاصة قبل المعسكر. أعلم من سنوات عديدة في كرة القدم الاحترافية والأندية ما الذي يجعلني سعيدًا وما يخرج أفضل ما لدي. أشعر بتجدد الطاقة وأحب العمل مع اللاعبين وأن أكون قريبًا من الدوري الإنجليزي الممتاز.”
لماذا عقد قصير في البداية؟
أوضح توخيل أنه كان هو من دفع في البداية باتجاه عقد قصير الأجل، يمتد حتى كأس العالم، لأنه “لم يكن على دراية تامة بالوظيفة وما تتطلبه من متطلبات، وكيف سيشعر في هذه المهمة”. وأضاف: “لا شيء تغير حتى الآن. التركيز ينصب على كأس العالم، ويعلم الاتحاد أنني سعيد ويشعرون بذلك. إنهم يلعبون دورًا كبيرًا في شعوري بالرضا وتجدد الطاقة.”
عندما سُئل عن عدم إجابته على السؤال بشكل مباشر، ضحك توخيل قائلاً: “كنت أحاول المراوغة والتحدث قدر الإمكان!”
توخيل منفتح على البقاء حتى يورو 2028
بعد أن أكد انفتاحه على فكرة البقاء حتى بطولة أمم أوروبا 2028، قال توخيل إن الوظيفة تناسبه. وأضاف: “نعم، أعرف أين أنا وأحب إلى أين تتجه الأمور. أشعر أن الأفضل، البطولة الكبيرة، لم يأت بعد.”
أقر توخيل بأن “ليس من المهم” أن يتم اتخاذ القرار قبل البطولة، حيث أشير إليه إلى أن فابيو كابيلو وقع عقد تمديد قبل كأس العالم 2010 ليواجه حملة كارثية. وأجاب: “نعم، ولكن كلاهما يمكن أن يحدث. لا تعرف إلا بعد ذلك!”
رفض توخيل الخوض في ما يعتبره أداءً يستحق عقدًا جديدًا، لأنه قد يخلق “معايير مشتتة قد لا تتناسب مع واقع سير البطولة”. وقال: “هذا سؤال صعب. لا أريد التحدث عنه الآن. سيكون تشتيتًا كبيرًا إذا أعطيتك مستوى معينًا هو الحد الأدنى من المطالب لنفسي. لدي هذا واضحًا في ذهني.”