جوارديولا يكشف عن أمنياته بمنافسة السير فيرجسون وخططه بعد التدريب

جوارديولا يحتفل بمباراته الألف: إنجاز تاريخي وتصريحات حصرية

يستعد المدرب الإسباني الفذ بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، لخوض مباراته رقم 1000 في مسيرته التدريبية اللامعة. يأتي هذا الإنجاز الكبير قبيل مواجهة حاسمة لـ مانشستر سيتي أمام ليفربول في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل السيتي المركز الثاني برصيد 19 نقطة، فيما يأتي ليفربول رابعاً بـ18 نقطة.

إعجاب لا يضاهى: جوارديولا يتحدث عن السير أليكس فيرجسون

في تصريحات مؤثرة لـ “سكاي سبورت”، وجه جوارديولا تحية خاصة للأسطورة الاسكتلندية السير أليكس فيرجسون، معبراً عن إعجابه العميق به. قال جوارديولا: “إنه الرجل المثالي، أليس كذلك؟ كل شيء يبدأ من السير أليكس. نحن تابعناه بعد ذلك، والتأثير الذي أحدثه مع مانشستر يونايتد كان واضحاً، لكن كرة القدم الإنجليزية كانت هائلة بوجوده.”

وعن لقاءاته السابقة مع فيرجسون، أضاف بيب: “كنت في برشلونة والتقينا، لم يكن ذلك ممكناً في مانشستر سيتي لأنني كنت أصغر سناً. كنت أبلغ 37 أو 38 عاماً وكان هو بالفعل معلماً بارزاً في عالم كرة القدم، وعاملني باحترام كبير ومذهل. عندما تمتلك شخصية قوية في نادٍ مثل يونايتد، فهذا يساعد يونايتد على أن يكون أفضل وأكبر.” وأتم حديثه بأسف قائلاً: “للأسف لم نتمكن من منافسة بعضنا البعض هنا في الدوري الإنجليزي، ولكن بطريقة أو بأخرى التقينا وأتمنى له كل التوفيق.”

نظرة إلى المستقبل: جوارديولا يتأمل ما بعد التدريب

عند سؤاله عن إمكانية إدارة ألف مباراة أخرى، كانت إجابة جوارديولا صريحة وواقعية: “انتظر يا صديقي، اسمع لا أعرف ماذا سيحدث. لو سألتني الآن، لن يحدث وهذا هو شعوري لأن الحياة جميلة جداً لكنها ليست كما لو كنت في العشرين من عمرك. أرغب بالقيام بالكثير من الأشياء، ليس فقط المشاركة في مباراة كل ثلاث أيام أو عقد مؤتمرات صحفية قبلها وبعدها أو التعامل مع اللاعبين أو تحمل الضغط. هناك أشياء أخرى أرغب في الاستمتاع بها في الحياة.”

وكشف المدرب الإسباني عن أمنياته بعد التوقف عن التدريب، قائلاً: “مفاجآت، أريد أن أبدأ الطبخ، لا مطاعم. أريد دراسة اللغة الفرنسية، أقضي وقتاً أطول مع أطفالي لأن في هذا العالم لا أتفاعل كثيراً، مع عائلتي أكثر. لا أتواصل مع أخواتي ولا أراهم، أشياء كثيرة لم أفعلها. أريد السفر إلى آلاف الأماكن التي لم أزرها، أريد زيارتها. هناك معارض وحفلات موسيقية أو البقاء في المنزل دون عمل، هذا أمر جيد حقاً.” تعكس هذه التصريحات جانباً إنسانياً للمدرب الذي طالما عرف عنه شغفه بالكرة، وتكشف عن رغبة عميقة في استكشاف جوانب أخرى من الحياة بعيداً عن ضغوط المستطيل الأخضر.

لمزيد من أخبار كرة القدم، تابعوا موقعنا.