جيل 92 يعيد شغف كارل روبنسون بكرة القدم: قصة تحول في سالفورد سيتي

الصورة المميزة لـ: جيل 92 يعيد شغف كارل روبنسون بكرة القدم: قصة تحول في سالفورد سيتي

جيل 92 يعيد شغف كارل روبنسون بكرة القدم: قصة تحول في سالفورد سيتي

كشف كارل روبنسون، مدرب سالفورد سيتي، أن نجوم مانشستر يونايتد السابقين من “جيل 92” – نيكي بات، بول سكولز، وريان غيغز – كانوا السر وراء استعادته لحبه لكرة القدم. بعد فترة صعبة شهدت إقالته من أكسفورد يونايتد، وجد روبنسون في نصائح هؤلاء الأساطير الدعم والإلهام الذي أعاد له شغفه باللعبة الجميلة.

رحلة روبنسون إلى سالفورد سيتي وتأثير جيل 92

وصل روبنسون، البالغ من العمر 45 عامًا، إلى ملعب بينينسولا في فبراير 2024، بعد عام تقريبًا من إقالته من أكسفورد يونايتد. كان يبحث عن تحدٍ جديد وربما عن شرارة تعيد له حبه لكرة القدم. وهنا جاء دور “جيل 92″، الذين صنعوا أسماءهم كلاعبين في مانشستر يونايتد وكان لهم ارتباط وثيق بنادي سالفورد سيتي.

صرح روبنسون لإذاعة بي بي سي مانشستر قائلاً: “أعتقد أنني شخص مختلف. لقد مررت بالكثير على الصعيد الشخصي والمهني، وربما أصبحت أفضل نسخة من نفسي الآن. أنا مدين بالكثير لنيكي وبول وريان. هم الأشخاص الذين أعادوا لي حقًا حبي لكرة القدم. كنت أفقد هذا الشغف قليلاً.”

النمو الشخصي والمهني

تحت قيادة روبنسون، حقق سالفورد سيتي بداية موسم مميزة، حيث فاز بثماني مباريات من أصل 15 في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم، ويحتل المركز الرابع في الترتيب، متفوقًا على ناديه السابق إم كيه دونز، الذي سيواجهه السبت. هذه النتائج تعكس التحول الذي مر به المدرب.

وأضاف روبنسون: “لطالما سعيت لترك بصمة في اللعبة وتقديم أفضل ما لدي مع اللاعبين الشباب. لو لم يكونوا موجودين، لا أعرف أين كان سيكون رأسي بخصوص كرة القدم.”

لمزيد من التحليلات وأخبار كرة القدم المحلية والعالمية، يمكنكم زيارة GetKoora.live.

ارتباط جيل 92 بسالفورد سيتي

كان نيكي بات وبول سكولز وريان غيغز جزءًا من مجموعة الملاك في سالفورد سيتي سابقًا، حيث شغل بات منصب الرئيس التنفيذي، وغيغز منصب مدير كرة القدم. وفي مايو الماضي، أكمل ديفيد بيكهام وغاري نيفيل عملية استحواذ على النادي مع ائتلاف جديد، مما أدى إلى تنحي بات وغيغز عن منصبيهما في وقت سابق من هذا الموسم. ومع ذلك، لا يزال تأثيرهم على روبنسون واضحًا.

مواجهة الماضي: العودة إلى إم كيه دونز

بدأ روبنسون مسيرته التدريبية مع إم كيه دونز، وقادهم إلى دوري الدرجة الأولى (Championship) في عام 2015، لكن فترته التي استمرت ست سنوات مع النادي انتهت في العام التالي. قبل العودة إلى ناديه السابق هذا الأسبوع، أكد روبنسون أنه تعلم الكثير في السنوات التسع التي مرت منذ رحيله.

“أرسل لي أحدهم رسالة يقول فيها ‘عيد سعيد لإقالتك.’ لقد كانت رسالة لطيفة،” تابع روبنسون مازحًا. “كيف أصبحت كشخص؟ أكثر نضجًا على الأرجح. أنا بالتأكيد مدرب أفضل الآن مما كنت عليه عندما غادرت، لأن الوقت هو أفضل معلم للجميع. لقد ارتكبت أخطاء أكثر بكثير منذ رحيلي، مما يعني أنني أفضل بسبب عواقب ارتكاب أي خطأ.”

تابعوا آخر المستجدات والنتائج الحصرية على GetKoora.live.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram