حصريًا: تشيزني يكشف سر تصديه لركلة جزاء مبابي في الكلاسيكو
في تصريح مثير، كشف الحارس البولندي المتألق فويتشيك تشيزني، نجم حراسة مرمى نادي برشلونة، عن السر وراء تصديه الأسطوري لركلة جزاء النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، خلال مواجهة الكلاسيكو النارية التي جمعت الفريقين مؤخرًا في الدوري الإسباني. هذا التصدي لم يكن مجرد صدفة، بل هو نتاج تحليل دقيق واستعداد مكثف.
تشيزني يكشف الستار عن سر تصديه لركلة مبابي
تحدث تشيزني عن منهجيته الفريدة في التعامل مع ركلات الجزاء، موضحًا في تصريحات نقلها موقع فوتبول إسبانيا: “قبل كل مباراة، أقوم بمشاهدة آخر 20 ركلة جزاء نفذها اثنان أو ثلاثة من أبرز منفذي الركلات في الفريق الخصم. أحيانًا أجمع معلومات من مسيرتهم الكروية، حيث يختلف أداء بعضهم في التسديد حسب لحظة المباراة أو النتيجة، وأحاول جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول ذلك.”
وعن ركلة جزاء مبابي تحديدًا، أضاف تشيزني بثقة: “كان الأمر واضحًا جدًا، فلقد سجل مبابي ركلة الجزاء الأخيرة بهذه الطريقة. كنت أشعر بالثقة وكنت أعرف أنه سيختار نفس الجانب، ثم عليك فقط أن تصل إلى الكرة.” هذا التصدي أظهر مدى براعة تشيزني وقدرته على قراءة أفكار المهاجمين الكبار.
للمزيد من أخبار الدوري الإسباني، تابعونا على موقع كورة لايف.
تفاصيل الكلاسيكو ومباراة برشلونة وريال مدريد
جاء هذا التصدي البطولي في قمة الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني للدرجة الأولى، والتي استضافها ملعب سانتياجو برنابيو. شهدت المباراة أداءً قويًا من الفريقين، وانتهت بفوز ريال مدريد بهدفين مقابل هدف واحد، إلا أن تصدي تشيزني لركلة جزاء مبابي كان أحد أبرز لقطات اللقاء، حيث حافظ على آمال فريقه رغم الخسارة.
يمكنكم متابعة أخبار ريال مدريد وأخبار برشلونة لحظة بلحظة عبر موقعنا.
تشيزني يشيد بموهبة ماركوس راشفورد
لم يقتصر حديث تشيزني على ركلة الجزاء، بل تطرق أيضًا إلى الإشادة بزميله المعار إلى برشلونة، النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد. واختتم الدولي البولندي السابق تصريحاته قائلاً: “عندما كان راشفورد في الثامنة عشرة من عمره، ظهر على ساحة الدوري الإنجليزي الممتاز، وأعتقد أنه يمتلك موهبة استثنائية. في التدريب عندما يكون في أفضل حالاته، لا يقهر، ورأينا ذلك في مواجهة نيوكاسل، فقد سدد كرة من العدم في الشباك، إنه موهوب بشكل لا يصدق.”
لمتابعة آخر أخبار المباريات والتحليلات الحصرية، زوروا موقع كورة لايف.