خبير تحكيمي يفجر مفاجأة: قرار خاطئ لحكم الكلاسيكو في مباراة ريال مدريد وبرشلونة

أثار قرار حكم مباراة الكلاسيكو الأخيرة بين قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد و برشلونة، جدلاً واسعًا في الأوساط الكروية، خاصة بعد أن أكد أحد أبرز الخبراء التحكيميين أن الحكم اتخذ قرارًا خاطئًا محوريًا في هذه القمة المرتقبة ضمن منافسات الدوري الإسباني.

تفاصيل الجدل التحكيمي في الكلاسيكو

استضاف ملعب “سانتياجو برنابيو” المواجهة النارية بين ريال مدريد وبرشلونة، ضمن قمة الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني لموسم 2025/26. المباراة التي شهدت تقدم ريال مدريد بهدفين لهدف في شوطها الأول المثير، لم تخلو من اللحظات التحكيمية الحاسمة التي تدخلت فيها تقنية الفيديو (VAR).

شهد الشوط الأول تدخل الـ VAR مرتين: الأولى عندما احتسبت ركلة جزاء لصالح النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور إثر تدخل من لامين يامال، والثانية عند تسجيل كيليان مبابي هدفًا. الغريب أن الحكم قرر إلغاء ركلة جزاء فينيسيوس جونيور بعد العودة إلى الـ VAR، بينما ألغى هدف مبابي بداعي التسلل.

رأي الخبير ألفونسو بيريز بورول: ركلة جزاء مستحقة لفينيسيوس

في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، أبدى الحكم الإسباني السابق، ألفونسو بيريز بورول، رأيًا حاسمًا بشأن إحدى هذه اللقطات المثيرة للجدل. أكد بورول أن ريال مدريد كان يستحق ركلة جزاء واضحة لصالح فينيسيوس جونيور في الدقيقة الثانية من عمر المباراة.

وصرح بورول قائلاً: “فينيسيوس كان لديه الأفضلية في البداية، ولامين يامال لم يلمس الكرة. بالنسبة لي، إنها ركلة جزاء، وقد قلت ذلك منذ اللحظة الأولى”. هذا التصريح يزيد من حدة النقاش حول دقة القرارات التحكيمية في مباريات القمة مثل الكلاسيكو.

تداعيات القرارات التحكيمية على مجريات الكلاسيكو

لا شك أن القرارات التحكيمية، وخاصة تلك التي يتم فيها إلغاء ركلات جزاء أو أهداف بعد مراجعة الـ VAR، تحمل تأثيرًا كبيرًا على معنويات اللاعبين وسير المباراة. فإلغاء ركلة جزاء محتملة لفينيسيوس وهدف لمبابي يضعان الحكم تحت مجهر الانتقادات ويثيران تساؤلات حول مدى فعالية تقنية الفيديو في تحقيق العدالة الكاملة.

لمتابعة المزيد من أخبار كرة القدم وتحليلات الدوري الإسباني، زوروا موقعنا باستمرار.