دييغو ليون يكشف عن مخاوفه الأولية من الانضمام لمانشستر يونايتد ومستقبله في أولد ترافورد

دييغو ليون: رحلة من الخوف إلى التأقلم في مانشستر يونايتد
انضم المدافع الشاب دييغو ليون إلى صفوف مانشستر يونايتد قادماً من نادي سيرو بورتينو الباراغواياني في صفقة بلغت قيمتها 6.5 مليون جنيه إسترليني في يناير الماضي، ووصل اللاعب الشاب إلى مسرح الأحلام الصيف الماضي. كان ليون، الذي لمع نجمه في صفوف سيرو بورتينو، محط أنظار العديد من الأندية قبل أن يظفر به الشياطين الحمر. ومع ذلك، لم تكن بداية رحلته في أوروبا خالية من التحديات، حيث واجه مخاوف كبيرة كشف عنها مؤخراً.
صعوبة التأقلم والمنافسة الشديدة
على الرغم من إمكانياته الكبيرة، وجد دييغو ليون صعوبة في الحصول على فرص للعب مع الفريق الأول هذا الموسم. يعود ذلك جزئياً إلى وجود باتريك دورغو، الظهير الأيسر الدنماركي الذي تعاقد معه يونايتد أيضاً في يناير، والذي يعتبر الخيار الأول تحت قيادة المدرب روبن أموريم حالياً. كما أن ديوغو دالوت يمكنه تغطية مركز الظهير الأيسر، مما يقلل من فرص ليون.
لم يشارك ليون بعد في أي مباراة رسمية مع الفريق الأول، لكنه كان بديلاً غير مستخدم في مباريات مثل غريمسبي تاون ومانشستر سيتي وبرينتفورد وسندرلاند. ومع ذلك، فقد شارك مع فريق مانشستر يونايتد تحت 21 عاماً، حيث لعب 108 دقائق حتى الآن، مما يدل على حرص النادي على تطويره ببطء وثبات.
أموريم يمنح ليون الوقت للتأقلم
من المفهوم أن روبن أموريم، مدرب الفريق، يمنح اللاعب الشاب البالغ من العمر 18 عاماً الوقت الكافي للتأقلم مع متطلبات الدوري الإنجليزي الممتاز والحياة في أوروبا لأول مرة في مسيرته. هذه الاستراتيجية تهدف إلى بناء اللاعب بدنياً ونفسياً قبل دفعه إلى المنافسة الشرسة في الفريق الأول.
ليون يتحدث عن مخاوفه الأولية وتأقلمه
في مقابلة أجراها مؤخراً مع إذاعة 1080 AM الباراغوايانية، كشف دييغو ليون عن مشاعره الأولية تجاه الانتقال إلى إنجلترا. صرح ليون قائلاً: “عندما أخبروني عن القدوم إلى إنجلترا، كنت خائفاً. اللغة وأشياء أخرى، ولكن لحسن الحظ، لقد تأقلمت الآن.” هذا التصريح يبرز التحديات التي يواجهها اللاعبون الشباب عند الانتقال إلى بيئة ثقافية ولغوية مختلفة تماماً.
ظهور دولي مفاجئ وتغير في الحياة
على الرغم من بدايته البطيئة في أولد ترافورد، حقق ليون إنجازاً مهماً بظهوره الأول مع منتخب الباراغواي الأول. تم استدعاء اللاعب الشاب خلال فترة التوقف الدولي لهذا الشهر وشارك لأول مرة ضد كوريا الجنوبية في سيول. وعن هذه التجربة، قال ليون: “كنت سعيداً جداً بالانضمام إلى المنتخب الوطني. من الصعب استيعاب كل ما حدث لي في هذين العامين.”
عكس ليون أيضاً كيف تغيرت حياته بشكل جذري خلال العام الماضي، مؤكداً أنه كان يتمنى فقط اللعب لفريق الاحتياط في سيرو بورتينو. “كنت أرغب فقط في اللعب لفرق احتياط سيرو، لكن الله كان لديه خطط أفضل لي،” قال ليون، معبراً عن امتنانه للفرص التي أتيحت له.
مستقبل ليون مع الشياطين الحمر
مع المنافسة الشديدة في مركزه، حيث يتقدمه دورغو في الترتيب، وقد يغطي دالوت أيضاً مركز الظهير الأيسر، من المرجح أن يواجه دييغو ليون صعوبة في الحصول على دقائق لعب مع الفريق الأول هذا الموسم. وقد أشارت تقارير حديثة من The Peoples Person إلى أن ليون قد يغادر على سبيل الإعارة في يناير للحصول على المزيد من الخبرة واللعب المنتظم. هذا قد يكون خطوة حاسمة في تطوره ليصبح لاعباً أساسياً في المستقبل.
لمتابعة آخر أخبار كرة القدم، زوروا موقع كورة.