راسموس هويلوند: من مشجع لرونالدو إلى نجم متألق في نابولي بعد رحيله عن مانشستر يونايتد
راسموس هويلوند: رحلة من أولد ترافورد إلى تألق جديد في إيطاليا
شهدت مسيرة المهاجم الدنماركي الشاب راسموس هويلوند تحولاً لافتاً هذا الصيف، حيث غادر مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة لينضم إلى صفوف نابولي الإيطالي. هذا الانتقال جاء بعد أن اعتبر اللاعب زائداً عن الحاجة في أولد ترافورد عقب وصول بنيامين سيسكو. كان هويلوند قد لفت الأنظار كنجم صاعد في الدوري الإيطالي مع أتالانتا قبل أن يضمه الشياطين الحمر، الذين استثمروا فيه أملاً في تعزيز خط هجومهم.
كانت بداية راسموس هويلوند مع مانشستر يونايتد واعدة، حيث سجل 16 هدفاً في 43 مباراة بجميع المسابقات خلال موسمه الأول، مما زرع الأمل في قلوب جماهير النادي. إلا أن موسمه الثاني شهد تراجعاً في المستوى، حيث اكتفى بتسجيل 10 أهداف فقط في جميع المسابقات، وهو ما تزامن مع إنهاء يونايتد للموسم في المركز الخامس عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز.
تألق جديد في السيري آ مع نابولي
بعد أن تم إبلاغه بأنه لم يعد ضمن خطط مانشستر يونايتد، أكمل راسموس هويلوند انتقاله إلى نابولي على سبيل الإعارة في الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية. بطل الدوري الإيطالي كان يبحث عن وجه جديد لمساعدته في التعامل مع إصابة روميلو لوكاكو، وقد وضع المدرب أنطونيو كونتي ثقته في المهاجم الدنماركي.
منذ عودته إلى إيطاليا، استعاد هويلوند البالغ من العمر 22 عاماً حسه التهديفي، مسجلاً أربعة أهداف في سبع مباريات فقط. يتضمن الاتفاق بين الناديين بنداً يلزم نابولي بشراء اللاعب بشكل دائم مقابل 38 مليون جنيه إسترليني إذا تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. تشير تقارير إلى أن نابولي حريص على تفعيل هذا البند في يناير، وقد أعطى يونايتد الضوء الأخضر لهذه الخطوة. لمتابعة آخر أخبار كرة القدم، زوروا جيت كورة.
والد هويلوند يكشف: حبه لنابولي وإلهام كريستيانو رونالدو
تحدث أندرس هويلوند، والد اللاعب، مؤخراً عن سعادة ابنه في نابولي، قائلاً: “راسموس مجنون بالمدينة والفريق والجماهير.” كما كشف عن شغف ابنه بكرة القدم منذ الصغر، متذكراً اللحظة التي عبر فيها راسموس هويلوند عن رغبته في أن يصبح لاعباً محترفاً.
وأضاف أندرس: “أتذكر تماماً المرة الأولى التي أخبرني فيها برغبته في أن يصبح لاعب كرة قدم. كنت جالساً معه، نتحدث عن كرة القدم في غرفته، وكنت أنظر إلى ملصق لكريستيانو رونالدو. ثم التفت إلي وقال: ‘أريد أن أصبح جيداً مثل كريستيانو!’ كل ما كان بوسعي فعله هو أن أخبره بمدى صعوبة التدريب الذي يحتاجه، وأننا بحاجة للبدء بالتدريب معه.” هذه القصة تبرز عمق الإلهام الذي وجده هويلوند في النجم البرتغالي، والذي يدفعه الآن للتألق في مسيرته الكروية.
من المؤكد أن مانشستر يونايتد سيكون سعيداً بتألق هويلوند، سواء كان ذلك لزيادة قيمته السوقية أو لإثبات قدرته على العودة إلى مستواه العالي.