رافينيا يكشف: خيبة أمل الكرة الذهبية، حبه لبرشلونة وعلاقته بلامين يامال

تصدر نجم برشلونة، الجناح البرازيلي رافينيا، غلاف مجلة GQ Hype في أحدث إصداراتها، حيث أدلى بتصريحات جريئة حول مسيرته ومستقبله مع النادي الكتالوني.

رافينيا يكشف: خيبة أمل الكرة الذهبية وأداء الموسم الاستثنائي

تحدث رافينيا بصراحة عن شعوره بخيبة أمل عميقة لعدم فوزه بالكرة الذهبية الأخيرة، وذلك في حوار مع المجلة. وقد عكست تصريحاته موسماً استثنائياً قدمه في 2024/25، حيث ساعد برشلونة على الفوز بالثلاثية المحلية، وبدأ موسم 2025/26 بقوة قبل تعرضه لإصابة.

قال رافينيا: “كان موسم 2024/25 مميزاً للغاية، بأداء ثابت وأهداف مهمة وإنجازات فردية، وبداية موسم 2025/26 بقوة أعطتني المزيد من الثقة”. وأضاف عن تطوره: “ما يجعل هذه اللحظة فريدة هو الجمع بين النمو الفني، الخبرة المتراكمة، والتوازن العقلي. اليوم أشعر أنني أستطيع اللعب بحرية أكبر، قراءة المباراة بشكل أفضل، والتعامل مع الضغط بطريقة أكثر نضجاً”.

وعلى الرغم من هذا الأداء، لا تزال خيبة أمله لعدم الفوز بالكرة الذهبية لعام 2025 في سبتمبر الماضي حاضرة. فقد احتل رافينيا المركز الخامس في الترتيب، بينما صعد عثمان ديمبيلي، لامين يامال، وفيتينيا إلى منصة التتويج.

وعلق قائلاً: “كانت خيبة أمل شخصية. عندما تقدم الكثير، وتعمل كل يوم، وتشعر أنك قدمت موسماً لا يصدق، فمن الطبيعي أن تتوقع أن تكون ضمن الأفضل. إنهاء الموسم في المركز الخامس كان شرفاً، بالطبع، لكن توقعاتي كانت أعلى”.

الحياة في برشلونة وعلاقة رافينيا بلامين يامال

تطرق رافينيا، الذي وصل إلى كتالونيا عام 2022 قادماً من ليدز يونايتد، إلى تحدي التكيف مع الحياة في برشلونة والمطالب التي تأتي مع الانضمام إلى نادٍ عريق بهذا الحجم.

وأشار: “أصعب شيء كان الضغط والتوقعات. برشلونة عملاق، والوصول إلى هنا يعني ضرورة إثبات قيمتي فوراً”.

كما تناول رافينيا فكرة التنافس المزعوم مع زميله لامين يامال، وهو ما نفاه تماماً.

وصرح: “لا، هذا التنافس ببساطة غير موجود. ما هو موجود حقاً بيننا هو رغبة متبادلة في تقديم أفضل أداء لنا، ودفع بعضنا البعض، ومساعدة الفريق على النجاح. نحن نتحدى بعضنا البعض في الملعب، ولكن دائماً بطريقة بناءة، وليست شخصية أبداً”.

وأكد رافينيا على قوة علاقته بلامين يامال خارج الملعب: “خارج كرة القدم، علاقتنا قوية جداً. نتبادل الضحكات والتجارب وندعم بعضنا البعض داخل وخارج الملعب. أشعر وكأن لامين فرد من العائلة”.

ثم أوضح رافينيا حبه الكبير لـبرشلونة، كاشفاً عن رغبته في الاعتزال في النادي إذا كان ذلك ممكناً.

وأكد: “نعم، أود ذلك. برشلونة نادٍ قدم لي الكثير، رحب بي في لحظة مهمة جداً في مسيرتي، وأشعر فيه وكأنني في بيتي”.