زامورانو يوضح: لماذا لامين يامال لا يمتلك جوهر ريال مدريد وبيدري هو الأنسب للملكي؟

تصريحات نارية من زامورانو: لامين يامال لا يناسب ريال مدريد
أثار إيفان زامورانو، نجم ريال مدريد السابق، جدلاً واسعًا بتصريحاته الأخيرة حول موهبة برشلونة الشابة لامين يامال، مؤكدًا أن اللاعب لا يمتلك “جوهر وثقافة” ريال مدريد، بينما يرى في زميله بيدري تجسيدًا حقيقيًا لروح النادي الملكي.
زامورانو، الذي قضى أربعة مواسم ناجحة مع ريال مدريد بعد فترة قضاها مع إشبيلية، لم يتردد في التعبير عن رأيه الصريح بخصوص اللاعبين، وذلك في حوار نشرته صحيفة “موندو ديبورتيفو”.
لماذا لامين يامال خارج حسابات ريال مدريد من وجهة نظر زامورانو؟
في معرض حديثه عن إمكانية تعاقد ريال مدريد مع لامين يامال، كان رد زامورانو حاسمًا: “لن أوقع مع لامين برغم من أنه نجم، لكنه لا يجسد جوهر وثقافة لاعب ريال مدريد”. وأضاف موضحًا رؤيته: “لامين يامال لا يمتلك روح ولا جوهر ريال مدريد، إنه بخير في برشلونة وليس ريال مدريد، إنها قصة مختلفة، نادي مختلف تمامًا، ريال مدريد فريق من الطراز الرفيع والثقافة، يجب أن يجسد اللاعبون ذلك”.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب انتقاد زامورانو لتصريحات سابقة ليامال قبل لقاء الكلاسيكو، والتي وصف فيها النادي الملكي بأنه “يسرق”. للمزيد من التفاصيل حول تصريحات لامين يامال، يمكنكم زيارة أخبار الدوري الإسباني.
بيدري: تجسيد لروح ريال مدريد الحقيقية
على النقيض تمامًا، أشاد زامورانو بلاعب برشلونة الآخر، بيدري، معتبرًا إياه النموذج الأمثل للاعب الذي يمكن أن يناسب ريال مدريد. وقال: “سأوقع مع بيدري، إنه لاعب استثنائي ويفعل ذلك دون أن ينطق بكلمة، إنه متواضع لا يتحدث إلا عند الضرورة وهذا هو جوهر ريال مدريد”.
وأشار زامورانو إلى أن التواضع والعمل الجاد في الملعب هما السمتان الأساسيتان للاعب الذي يترك إرثًا حقيقيًا، مستشهدًا بأسطورة مثل ليونيل ميسي الذي لم يكن يطلق تصريحات مثيرة للجدل. “لم أسمع ميسي يقول إننا نسرق وكان الأفضل في العالم، أن يتم مدح شاب في السابعة عشرة من عمره بهذا القدر على ما يقوله شيء غريب، أعتقد أن ما يجب فعله هو إثبات ذلك في الملعب والباقي سيأتي لاحقًا”.
نصيحة زامورانو لبرشلونة ولامين يامال
ختم زامورانو حديثه بتوجيه نصيحة لبرشلونة ولامين يامال، مؤكدًا على أهمية التوجيه الصحيح للاعبين الشباب. “برشلونة يحتاج إلى توجيه لامين يامال وبهذه الطريقة سيكون لاعبًا رائعًا، اللاعبون الذين يتركون إرثًا هم من نوع مختلف”. هذه الرؤية تؤكد على أن الموهبة وحدها لا تكفي لصناعة أسطورة، بل يجب أن تقترن بالاحترافية والأخلاق داخل وخارج الملعب.