شيا لاسي: موهبة مانشستر يونايتد الصاعدة كبديل مثالي لبريان مبيمو خلال كأس الأمم الأفريقية

تأثير كأس الأمم الأفريقية على مانشستر يونايتد
من المتوقع أن تنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية في 21 ديسمبر، وقد يكون مانشستر يونايتد من بين الأندية الأكثر تأثراً بهذه البطولة الدولية التي تقام في منتصف الموسم. يستعد كل من بريان مبيمو، أماد ديالو، ونصير مزراوي للانضمام إلى منتخباتهم الوطنية للمشاركة في المنافسة. وبينما قد يشعر مشجعو يونايتد أن الفريق يمكنه التعامل مع غياب مزراوي، نظراً لعمق الخيارات الدفاعية المتاحة، يجد العديد من مشجعي يونايتد صعوبة في تصور كيف سيتعامل الفريق بدون مبيمو وأماد.
مبيمو وأماد: تهديد يونايتد الصاعد
بدأ المهاجمان في تشكيل شراكة خطيرة على الجناح الأيمن لمانشستر يونايتد. لقد تسبب تبادلهما السريع للكرات، وبراعتهما الفنية، وتألقهما الفردي في إحداث جميع أنواع المشاكل للمدافعين. يتجه تأثيرهما المتزايد تدريجياً نحو الجانب الأيمن من هجوم يونايتد. لا شك أن خسارة كليهما لأكثر من شهر ستكون ضربة كبيرة للمدرب أموريم. اعتماداً على مدى تقدم منتخباتهما في كأس الأمم الأفريقية، من المرجح أن يغيب الثنائي عن عدة مباريات رئيسية.
المباريات التي قد يغيب عنها أماد، مبيمو ومزراوي بسبب كأس الأمم الأفريقية:
- الأحد، 21 ديسمبر: أستون فيلا (خارج الديار)
- السبت، 27 ديسمبر: نيوكاسل (على أرضه)
- الثلاثاء، 30 ديسمبر: ولفرهامبتون (على أرضه)
- السبت، 3 يناير: ليدز (خارج الديار)
- الأربعاء، 7 يناير: بيرنلي (خارج الديار)
- السبت، 17 يناير: مانشستر سيتي (على أرضه)
- السبت، 24 يناير: أرسنال (خارج الديار)
خطة أموريم البديلة
بالتأكيد، يجب أن يكون لدى أموريم خطة لاستبدال الثنائي. لقد تبين أن التكتيكي البرتغالي متردد في السماح لجوشوا زيركزي وكوبي ماينو بالمغادرة في فترة الانتقالات الشتوية. ويأمل أن يتقدم الثنائي ‘غير المستقر’ ويلعب دوراً محورياً في غياب أماد ومبيمو. ولكن الأمر لا يقتصر على زيركزي وماينو؛ يجب أن يكون الشاب المعجزة شيا لاسي أيضاً ضمن الحوار.
لماذا يجب أن يكون لاسي خياراً بديلاً لمبيمو؟
عندما يتوجه مبيمو وأماد إلى كأس الأمم الأفريقية، سيفتقر يونايتد إلى جناح أيمن صريح، باستثناء شيا لاسي، وهو خيار طبيعي للجانب الأيمن. يمكن أن تجعل سيطرة هذا الشاب المعجزة على الكرة، ومراوغته، ورشاقته منه لاعباً صعب المراس وغير متوقع ليس فقط على الأطراف، ولكن أيضاً كصانع ألعاب حيوي على الجهة اليمنى.
بعد تخلصه من مشاكله المتعلقة بالإصابات، تدرب لاسي أحياناً مع الفريق الأول هذا الموسم. من المؤكد أنه قد تعلم شيئاً أو اثنين من مشاهدة مبيمو وأماد عن كثب.
انطباعات إيجابية من التدريبات
كانت الأحاديث من تدريبات الفريق الأول ليونايتد إيجابية للغاية. ‘لقد كان [لاسي] مبهراً – بلا خوف، مبدع، ودائماً ما يسعى لإحداث شيء ما. لقد لفت الأنظار حقاً،’ هكذا صرح مصدر داخلي لموقع Give Me Sport مؤخراً. إذا كان هذا الشاب يثير الإعجاب في التدريبات، فيجب أن يُمنح فرصته. ففي النهاية، كما يقول المثل القديم، إذا كنت جيداً بما فيه الكفاية، فأنت كبير بما فيه الكفاية. قد يكون لاسي جاهزاً لاتخاذ الخطوة التالية، واقتحام التشكيلة الأساسية وتقديم شرارة هجومية جديدة لأموريم. لمزيد من التحليلات الكروية والأخبار الحصرية، تفضل بزيارة Getkoora.live.
لقد سجل شيا لاسي 5 أهداف/تمريرات حاسمة في آخر 6 مباريات…