شيفيلد وينزداي يخطط لإعارة ثنائي مانشستر يونايتد الموهوب، مستفيدًا من نجاح هاري أماس

شيفيلد وينزداي يستهدف ثنائي مانشستر يونايتد الشاب

كشفت تقارير صحفية أن نادي شيفيلد وينزداي، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (التشامبيونشيب)، يضع عينيه على موهبتين هجوميتين من أكاديمية مانشستر يونايتد، وهما غابرييل بيانكيري وفيكتور موسى، تمهيدًا لضمهما على سبيل الإعارة خلال نافذة الانتقالات الشتوية في يناير.

تألق هاري أماس يفتح الأبواب

يأتي هذا الاهتمام في الوقت الذي يواصل فيه المدافع الشاب هاري أماس، المعار من مانشستر يونايتد، تقديم مستويات رائعة مع شيفيلد وينزداي. على الرغم من التحديات التي يواجهها النادي داخل وخارج الملعب، إلا أن أماس تأقلم بشكل ممتاز وأصبح أحد أهم اللاعبين في الفريق منذ انضمامه في الصيف الماضي، حيث شارك في 11 مباراة أساسيًا في التشامبيونشيب.

وقد سجل أماس هدفه الاحترافي الأول مؤخرًا بتسديدة مذهلة من على حافة منطقة الجزاء، مما نال إشادة مدرب شيفيلد وينزداي، هنريك بيدرسن، الذي أكد أن اللاعب الشاب تطور بشكل كبير منذ وصوله إلى ملعب هيلزبره في سبتمبر. يمكنكم متابعة آخر أخبار كرة القدم والتحليلات عبر GetKoora.live.

بيانكيري وموسى: المواهب الهجومية المنتظرة

تشير التقارير الجديدة إلى أن شيفيلد وينزداي يسعى الآن لتعزيز خياراته الهجومية بضم بيانكيري وموسى، اللذين يصنعان موجات في صفوف أكاديمية يونايتد. يقترب اللاعبان من مرحلة في مسيرتهما المهنية تتطلب دقائق لعب منتظمة مع الفريق الأول، وهو ما قد يكون صعب المنال في مانشستر يونايتد حاليًا، خاصة في موسم لا يشارك فيه الفريق أوروبيًا، مما يجعل الإعارة خيارًا جذابًا.

يقدم غابرييل بيانكيري موسم 2025/26 بشكل ممتاز، حيث سجل أربعة أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في سبع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز تحت 21 عامًا (Premier League 2)، مما أكسبه ترشيحًا لجائزة لاعب الشهر في المسابقة. أما فيكتور موسى، فقد شارك أربع مرات مع فريق يونايتد تحت 21 عامًا، ويتميز بتنوعه الكبير في الأدوار الهجومية، شأنه شأن بيانكيري.

ضمان الرعاية والتطوير

إذا تمكن شيفيلد وينزداي من طمأنة مانشستر يونايتد بأنه سيوفر لبيانكيري وموسى نفس الرعاية والتطوير التي قدمها لهاري أماس، فإن فرص إتمام الصفقتين ستكون عالية للغاية. هذا التعاون قد يفتح الباب أمام المزيد من صفقات الإعارة بين الناديين في المستقبل، مما يعود بالنفع على تطوير المواهب الشابة في “الشياطين الحمر” ويعزز صفوف “البوم” في مسعاه لتحقيق أهدافه.