عودة زيدان لكرة القدم: مشروع عائلي مميز في مارسيليا

الصورة المميزة لـ: عودة زيدان لكرة القدم: مشروع عائلي مميز في مارسيليا

عودة الأسطورة: زيدان بمشروع جديد في مارسيليا

بعد غياب طويل عن الأضواء والتدريب منذ مغادرته ريال مدريد في عام 2021 إثر موسم بلا ألقاب، أعلن الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان عن بشرى سارة لجماهيره وعشاق كرة القدم حول العالم. عودة زيدان هذه المرة ليست لتدريب فريق كبير، بل من خلال مشروع جديد ومميز يحمل طابعاً عائلياً ورياضياً في مسقط رأسه مارسيليا.

تفاصيل مشروع “يونيفرس فوتبول” العائلي

كشف الصحفي الشهير فابريزيو رومانو عن الخطوة التالية للفائز بالكرة الذهبية، حيث يستعد زيدان للعودة إلى ملعب “أورانج فيلودروم” في مارسيليا. هذا المشروع الجديد يأتي بالتعاون مع شركة “يونيفرس فوتبول” (Universe Football)، ووصفه زيدان بأنه “مشروع عائلي مميز”. تهدف هذه الشركة إلى إقامة فعاليات رياضية وخيرية تجمع كبار النجوم والمشاهير من عالم كرة القدم وخارجه.

خلال فترة غيابه، ارتبط اسم صاحب الـ52 عاماً بعدد من الوظائف التدريبية الشاغرة، وتكهنت تقارير برفضه تدريب المنتخب الأمريكي. مؤخراً، كان زيدان قد حضر إلى نيويورك مع شركة أديداس للمساعدة في إطلاق كرة كأس العالم الجديدة، استعداداً لنهائيات كأس العالم 2026، مما أثار التساؤلات حول خطوته القادمة التي أصبحت واضحة الآن.

فعاليات منتظرة ومباراة أساطير

لم يتم الكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بـ عودة زيدان ومشروعه الجديد بعد، لكن موقع “يونيفرس فوتبول” أشار إلى أن أولى الفعاليات ستكون مباراة أساطير يشارك فيها زين الدين زيدان نفسه. وتعهدت العلامة التجارية بالإعلان عن المزيد من التفاصيل في “نسخة ثالثة”، مؤكدة تنظيم حدث رياضي كبير يجمع نجوم كرة القدم الكبار، بالإضافة إلى عدد كبير من المشاهير في ليلة استثنائية.

زيدان ومارسيليا: ذكريات الطفولة

تحمل عودة زيدان إلى ملعب فيلودروم أهمية خاصة بالنسبة له، فهي تعيد إليه ذكريات الطفولة المميزة. ورغم أنه لم يلعب بقميص أولمبيك مارسيليا خلال مسيرته الاحترافية، إلا أنه نشأ مشجعاً لهذا النادي الذي فاز بدوري أبطال أوروبا عام 1993. تجدر الإشارة إلى أنه ارتدى قميص بوردو في مسقط رأسه قبل الانتقال إلى يوفنتوس ومن ثم ريال مدريد، حيث صنع اسمه كواحد من أعظم اللاعبين والمدربين في تاريخ اللعبة.

تُعد هذه الخطوة بمثابة فصل جديد في مسيرة الأسطورة الفرنسية، حيث ينتقل من عالم التدريب التنافسي إلى مشروع يركز على الجانب الاجتماعي والخيري والاحتفالي بكرة القدم، مؤكداً ارتباطه العميق بمسقط رأسه وشغفه باللعبة.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram