غاريث بيل بصراحة قاسية: ريال مدريد بحاجة ماسة لمهاجم صريح (رقم 9)
غاريث بيل يحلل هزيمة ريال مدريد في أنفيلد: صراحة لاذعة حول “الرقم 9”
في تحليل صريح ومباشر بعد هزيمة ريال مدريد أمام ليفربول في أنفيلد، لم يتردد النجم الويلزي السابق غاريث بيل في الإشارة إلى المشاكل التي تواجه فريق كارلو أنشيلوتي. بيل، الذي يُعرف بصراحته، ركز على نقص الفعالية الهجومية كعبء رئيسي على “المرينغي” ضد ليفربول المتفوق، مما أثار جدلاً واسعاً بين جماهير النادي الملكي حول تشكيلة الفريق الحالية.
انتقادات بيل المباشرة للخط الأمامي: أين سحر مبابي وفينيسيوس؟
تركز جوهر انتقادات بيل على منطقة الهجوم. أعرب الويلزي عن أسفه لـ “نقص الجودة” في الثلث الأخير، مشيراً بشكل مباشر إلى أسماء مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور. صرح بيل: “لم يقدموا أي سحر. كان من المخيب للآمال أن الجودة التي تتوقعها من لاعبي ريال مدريد لم تكن موجودة في الثلث الأخير”. هذا التصريح يسلط الضوء على اعتماد النادي على التألق الفردي الذي لا يظهر دائماً في الليالي الكبيرة والحاسمة.
الحاجة الماسة لمهاجم صريح: “ربما تحتاجون إلى رقم 9”
هذا القصور الهجومي دفع بيل لتحديد حاجة هيكلية واضحة: وصول مهاجم صريح ليكون نقطة مرجعية في الهجوم. أوضح اللاعب السابق أن الكرات العرضية والتحركات الهجومية كانت تُترك دون لمسة نهائية، مما يمثل فجوة تكتيكية واضحة. واختتم بيل حديثه قائلاً: “أحياناً تحتاج إلى اختبار المدافع. لم يكن هناك أحد في منطقة الجزاء للكرات العرضية. ربما تحتاجون إلى مهاجم رقم 9“، مؤكداً على الدور المحوري للمهاجم الكلاسيكي في تشكيلة الفريق. لمزيد من أخبار كرة القدم، زوروا GetKoora.live.
تحدي إدارة “الأنا”: ليس مجرد تكتيكات!
إلى جانب الجانب التكتيكي البحت، تحدث بيل أيضاً عن دور المدرب. في تحذير واضح لمدرب مستقبلي محتمل مثل تشابي ألونسو، شدد الويلزي على أن إدارة “المرينغي” تتجاوز مجرد لوحة التكتيكات. وأكد: “ليس تدريب ليفركوزن هو نفسه تدريب ريال مدريد… عليك إدارة المزيد من الأناوات بدلاً من إجراء تغييرات تكتيكية”. تمثل إدارة هذه “الأناوات” تحدياً كبيراً بقدر التحدي الرياضي في غرفة ملابس مليئة بالنجوم العالميين.
ريال مدريد أمام مفترق طرق: صحوة من غاريث بيل
بين نقص المرجع الهجومي الهداف، والأداء المتواضع للاعبين الأجنحة في المراحل الحاسمة، وتعقيد غرفة الملابس، يواجه ريال مدريد فترة من التفكير العميق والقرارات الضرورية. يعتبر تحليل الويلزي بمثابة جرس إنذار كان “لوس بلانكوس” بحاجة إليه ليصحو من غفوته ويواجه تحدياته بجدية.