كيف كلفت تبديلات أموريم الغريبة وثقته بدالوت مانشستر يونايتد التعادل أمام فورست

تعادل مانشستر يونايتد في اللحظات الأخيرة ليخرج بنقطة من ملعب سيتي غراوند، حيث انتهت مواجهته في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد نوتنغهام فورست بنتيجة 2-2 يوم السبت. للمزيد من أخبار كرة القدم، زوروا جيت كورة.

بالنظر إلى الأداء المتذبذب لفورست هذا الموسم، كان من المتوقع أن يقدم يونايتد عرضاً مهيمناً، وسارت الأمور وفقاً للخطة في الشوط الأول. تقدم الشياطين الحمر بهدف كاسيميرو وبدوا الطرف الأفضل في الدقائق الـ 45 الأولى. لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب بسرعة في الشوط الثاني. سجل أصحاب الأرض هدفين في غضون الدقائق الخمس الأولى من الاستئناف، حيث كان ديوغو دالوت يتفرج على الكرة في الهدف الثاني.

أخطاء دالوت المتكررة وقرارات أموريم الغريبة

يبدو أن دالوت يرتكب خطأ في كل مباراة تقريباً. اللاعب البرتغالي يخطئ بشكل شبه دائم، ومع ذلك، يضع المدرب ثقته فيه بشكل غير مفهوم. ومع افتقار الزوار للطاقة والزخم الهجومي، قرر روبن أموريم إجراء تبديلين غريبين – إدخال باتريك دورغو بدلاً من دالوت، ونصير مزراوي بدلاً من ليني يورو. كان دالوت يستحق التغيير، وقد أضاف دورغو طاقة على الجانب الأيسر، لكن هذا الولع الغريب بتعديل الأمور في الخط الخلفي أثناء المباراة لم يكن له أي معنى.

كثيراً ما يلجأ أموريم إلى إخراج قلب دفاع عندما يحتاج يونايتد إلى هدف. كان إخراج هاري ماغواير، الذي يمكن أن يشكل خطراً في منطقة الجزاء، منطقياً، لكن مزراوي ليس ذلك الوحش في منطقة الجزاء. كان يجب أن يكون أمثال جوشوا زيركزي أو مايسون ماونت هم الخيار الأول ليونايتد، حيث كان بنجامين سيسكو شبه مختفٍ في الشوط الثاني.

إنقاذ أماد في اللحظات الأخيرة

لكن أموريم قاوم، وفي النهاية، أنقذ أماد ماء وجهه بتسديدة رائعة من حافة منطقة الجزاء ليعادل النتيجة في وقت متأخر. كان بإمكان اللاعب الإيفواري تسجيل هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن تسديدة رائعة أخرى أحبطها موريلو من على خط المرمى.

أثبتت النتيجة أن بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة ليس جيداً بما يكفي بعد لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، لكن أموريم سيكون سعيداً بالعودة المتأخرة. يحتل يونايتد المركز الخامس في الترتيب، متساوياً في النقاط مع توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثالث، الذي لديه مباراة مؤجلة. للاطلاع على آخر أخبار مانشستر يونايتد، تابعوا موقعنا.

بقلم: أيانتان تشودري