لامبرت يدعم مارتن أونيل لتوحيد سلتيك المنقسم بعد رحيل بريندان رودجرز
لامبرت يدعم عودة أونيل لتهدئة الأوضاع في سلتيك
في أعقاب رحيل بريندان رودجرز المفاجئ عن تدريب نادي سلتيك، أبدى بول لامبرت، لاعب سلتيك السابق، دعمه الكامل لمارتن أونيل في مهمته لإعادة الهدوء والوحدة إلى النادي الاسكتلندي العريق. عاد أونيل إلى سيلتيك بارك بصفة مؤقتة، وتتمثل مهمته الفورية في رأب الصدع بين قاعدة الجماهير المستاءة ومجلس الإدارة.
صرح لامبرت، الذي فاز بثلاثة ألقاب في الدوري الاسكتلندي الممتاز تحت قيادة أونيل، لبرنامج بي بي سي الإذاعي لكرة القدم الاسكتلندية: “ستجد المشجعين المعتادين الذين سيقولون إنه لأمر رائع أن يرحل [بريندان رودجرز]، وآخرين سيقولون إن الأمر مخيب للآمال. لكن عودة المدرب هي على الأرجح الأكثر نجاحًا، في نظر معظم الناس، منذ جوك ستاين. لقد وصل أونيل بالنادي إلى نهائي أوروبي، وحقق الثلاثية في عامه الأول.”
وأضاف لامبرت: “لقد ذهب المدرب إلى سلتيك لمساعدتهم، وسيعتقد المشجعون أنه يستطيع أن يفعل المستحيل. لقد اعتقدوا ذلك عندما كان هناك من قبل. الفرق الوحيد هو أنه لا يملك نفس اللاعبين، وهذا هو الجزء الرئيسي. هذه هي الأدوات، ولا يمكنك العمل إلا بما لديك. ولكن إذا كان هناك أي رجل يستطيع تغيير الأمور وإعادتهم إلى الفوز، وإعادة الجماهير إلى جانبهم، فهو هو.”
تحديات أونيل: من الملعب إلى غرف الإدارة
يواجه أونيل مهمة صعبة على أرض الملعب وخارجها. شهدت هزيمة سلتيك 3-1 أمام هارتس يوم الأحد تراجع الفريق بفارق ثماني نقاط خلف المتصدر إدنبره. تزامن رحيل رودجرز مع بيان مذهل من أكبر مساهم في النادي، ديرموت ديزموند.
ديزموند ينتقد رودجرز بشدة
اتهم ديزموند رودجرز بتصريحات “مُقسِّمة ومُضلِّلة وأنانيّة” في وسائل الإعلام، ورفض مزاعم بأن المدرب الأيرلندي الشمالي لم يكن لديه سيطرة كاملة على الانتقالات. وقال ديزموند: “يجب أن أعبر عن خيبة أملي العميقة للطريقة التي تطورت بها الأشهر العديدة الماضية. عندما أعدنا بريندان إلى سلتيك قبل عامين، تم ذلك بثقة تامة وإيمان بقدرته على قيادة النادي إلى حقبة جديدة من النجاح المستدام. لسوء الحظ، لم يعكس سلوكه واتصالاته في الأشهر الأخيرة تلك الثقة.”
وأكد ديزموند: “تم التوقيع على كل لاعب وبيع كل لاعب خلال فترة ولايته بموافقة بريندان الكاملة وتأييده. أي تلميح بخلاف ذلك هو خطأ مطلق. للأسف، كانت كلماته وأفعاله مُقسِّمة ومُضلِّلة وأنانيّة. وقد ساهمت في خلق جو سام حول النادي وأذكت العداء تجاه أعضاء الفريق التنفيذي ومجلس الإدارة. بعض الإساءات الموجهة إليهم، وإلى عائلاتهم، كانت غير مبررة وغير مقبولة على الإطلاق.”
في ظل هذه الظروف المعقدة، يتطلع الجميع إلى مارتن أونيل ليستخدم خبرته وشخصيته القوية لتوحيد النادي وإعادته إلى مسار الانتصارات.