لامين يامال يدحض ‘أكاذيب الإصابة’ بعد تألقه بهدف ساحر في دوري الأبطال

الصورة المميزة لـ: لامين يامال يدحض ‘أكاذيب الإصابة’ بعد تألقه بهدف ساحر في دوري الأبطال

أثار النجم الشاب لامين يامال جدلاً واسعًا بعد تألقه اللافت وتسجيله هدفًا ساحرًا في تعادل برشلونة المثير 3-3 أمام كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا. لم يكتفِ يامال بإبهار الجماهير بمهاراته الكروية، بل استغل الفرصة لدحض “أكاذيب” انتشرت حول إصابته.

يامال يدحض “أكاذيب الإصابة” ويؤكد جاهزيته

بعدما غاب عن سبع مباريات سابقة مع ناديه ومنتخب بلاده بسبب آلام في الفخذ، ومع تزايد التكهنات حول حاجته لعملية جراحية، عاد لامين يامال بقوة ليشارك في خمس مباريات متتالية مع برشلونة. وفي تصريحاته بعد مباراة كلوب بروج، أكد اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا أنه بحالة جيدة للغاية.

“أنا بخير”، هكذا صرح يامال للصحفيين، مضيفًا: “أحاول ألا أقرأ الأشياء. لقد قيل الكثير عن إصابتي وأنني كنت حزينًا. كل ذلك كان أكاذيب. أردت أن أعمل بجد لأعود إلى هذا المستوى، وهو ما أشعر فيه بأفضل حال وأستمتع أكثر.”

هدف ساحر وتأثير فوري

في مباراة شهدت تقدم كلوب بروج ثلاث مرات، كان لامين يامال هو الشرارة التي أشعلت عودة برشلونة. بعد هدف فيران توريس الأول، عادل يامال النتيجة بهدف فردي مذهل. استلم الكرة خارج منطقة الجزاء، راوغ مدافعًا ببراعة، تبادل الكرة سريعًا مع فيرمين لوبيز، ثم سددها بهدوء في الشباك. لم يكتفِ بذلك، بل صنع هدف التعادل الثالث لبرشلونة عندما أجبرت عرضيته القوية كريستوس تزوليس على تحويل الكرة بالخطأ إلى مرماه.

وفقًا لإحصائيات OptaJoe، شارك لامين يامال الآن بشكل مباشر في 13 هدفًا في دوري أبطال أوروبا (سبعة أهداف وست تمريرات حاسمة)، وهو الرقم الأعلى للاعب يبلغ من العمر 18 عامًا أو أقل في تاريخ المسابقة، متساويًا مع كيليان مبابي. هذا يؤكد مكانته كـ “معجزة” كروية.

يامال يرفض مقارنات ميسي ويواجه صافرات الاستهجان

بعد هدفه الرائع، تجددت المقارنات بين يامال وليونيل ميسي، لكن الجناح الشاب سارع إلى رفضها. “لا أستطيع مقارنة نفسي بميسي”، قال يامال. “لقد سجل آلاف الأهداف كهذه. يجب أن أصنع طريقي الخاص وآمل أن أسجل العديد من الأهداف المماثلة. التحرك كان سريعًا جدًا وفيرمين ترك لي الكرة بشكل مثالي، كل ما فعلته هو السيطرة عليها وإنهاء الهجمة.”

كما واجه يامال أجواءً معادية وصافرات استهجان من جماهير الفريق المضيف، للمرة الثانية في الأسابيع الأخيرة، بعد أن حدث ذلك في سانتياغو برنابيو أيضًا. “لا أعتقد أنها مصادفة أن يطلقوا صافرات الاستهجان ضدي أنا بالذات”، علق يامال. “إذا كانوا يطلقون صافرات الاستهجان ضدي، فذلك لأنني أقوم بعملي بشكل جيد في الملعب. أنا لا أقلق بشأن ذلك.”

يستمر لامين يامال في إثبات نفسه كواحد من أبرز المواهب الشابة في كرة القدم العالمية، متحديًا الشائعات والضغوط، ومواصلًا تقديم مستويات مبهرة مع برشلونة.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram