لماذا يستبعد صحفي بارز انتقال ليفربول لضم مهاجم بـ70 مليون جنيه إسترليني في يناير؟

الصورة المميزة لـ: لماذا يستبعد صحفي بارز انتقال ليفربول لضم مهاجم بـ70 مليون جنيه إسترليني في يناير؟

أزمة ليفربول الحالية: تراجع مفاجئ رغم الإنفاق الصيفي الضخم

يجد ليفربول نفسه في وضع متناقض تماماً مع التفاؤل الذي ساد في أغسطس الماضي. دخل المدرب آرني سلوت الموسم بعد فوزه بالدوري في موسمه الأول، وشهد النادي فترة انتقالات قياسية أعادت تشكيل الفريق. ومع ذلك، انهار الدفاع عن اللقب بسرعة مقلقة. كانت الهزيمة 3-0 أمام مانشستر سيتي يوم الأحد هي الخامسة للفريق في ست مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو عدد أكبر من الهزائم التي تعرضوا لها طوال الموسم الماضي، ويجلسون الآن بفارق ثماني نقاط عن متصدر الدوري أرسنال.

إنه موقف غير متوقع وغير مريح لفريق أنفق أكثر من 450 مليون جنيه إسترليني على لاعبين مثل جيورجي مامارداشفيلي، جيريمي فريمبونج، جيوفاني ليوني، ميلوش كيركيز، فلوريان فيرتز، هوغو إيكيتيكي، وألكسندر إيساك. للمزيد من تحليلات الدوري الإنجليزي، زوروا جيت كورة.

الأولوية الدفاعية: لماذا لا يحتاج ليفربول لمهاجم آخر؟

توقع المشجعون قفزة واضحة للأمام بعد هذا المستوى من الاستثمار، لكن اتجاه الأداء قد تحول في الاتجاه الخاطئ. يتلقى الفريق عدداً كبيراً جداً من الأهداف، وقد بدا الهيكل الدفاعي متوتراً ومربكاً، خاصة أثناء التحولات. هذا السياق حاسم عند النظر في نافذة انتقالات يناير والتقارير الأخيرة التي تربط ليفربول بمهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو، والذي تقدر قيمته بنحو 70 مليون جنيه إسترليني. وحده إيرلينج هالاند يمتلك مساهمات تهديفية أكثر في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، مما يفسر سبب جذب سيمينيو للانتباه في جميع أنحاء الدوري.

في بودكاست “أنفيلد إندكس”، قدم الصحفي ديفيد لينش تقييماً حاداً للخطوة المشاع عنها. قال لينش: “سأكون غاضباً تقريباً من ليفربول إذا قاموا بالتعاقد مع جناح هداف في هذه الفترة، لأنه على الأرجح آخر شيء يحتاجه هذا الفريق في الوقت الحالي.” وأضاف: “بدلاً من ذلك، يحتاجون إلى لاعبين سيساعدونهم على التوقف عن تلقي الكثير من الأهداف.” وأكد: “لم أسمع أي شيء ملموس، وأنا دائماً ما أتوجه إلى نافذة انتقالات يناير بشك كبير في أن ليفربول سيقوم بأي عمل.” تابعوا آخر أخبار انتقالات الأندية الأوروبية.

استراتيجية سلوت: إصلاح داخلي أم تعزيزات ضرورية؟

تتجاوز تعليقات لينش مجرد شائعات الانتقالات وتضرب في قضية أعمق. بنى سلوت سمعته على الهيكل والتحكم ووضوح الأدوار. في الوقت الحالي، يفتقر ليفربول إلى كل هذه الأمور الثلاثة. لقد لعبت الإصابات دوراً، لكن المشاكل الهيكلية لا يمكن تفسيرها بهذه السهولة. أصبح تباعد خط الوسط مفككاً، وافتقر الخط الخلفي الرباعي إلى الاتساق المطلوب على مستوى النخبة.

إن جلب مهاجم آخر، حتى لو كان منتجاً مثل سيمينيو، لن يفعل الكثير لمعالجة هذا الخلل. يجب على سلوت أن يقرر ما إذا كان يمكن إصلاح المشاكل داخلياً، وما إذا كانت التغييرات في اللاعبين ضرورية، أو ما إذا كان النادي يجب أن يقاوم الضوضاء قصيرة المدى ويثبت استقراره قبل المزيد من التعاقدات. هذه النقطة الأخيرة ذات صلة بشكل خاص بالنظر إلى حجم الإنفاق الصيفي.

في الختام، يبدو أن الأولوية القصوى لليفربول في يناير هي تعزيز الدفاع وإعادة التوازن للفريق، وليس إضافة المزيد من القوة الهجومية التي قد تزيد من الاختلالات الحالية. للمزيد من المقالات التحليلية، تفضلوا بزيارة بوابة جيت كورة الرياضية.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram