لماذا يضطر دايتش للاعتماد على الشباب في نوتنغهام فورست؟ تحليل لأزمة الإصابات والإيقافات

عندما تحدث شون دايتش إلينا على جانب الملعب في ميركور أرينا بغراتس ليلة الأربعاء، ذكر أنه أحضر لاعبين شبابًا مع الفريق “كضرورة”. هذا التصريح يثير تساؤلاً مهمًا: كيف وصل نوتنغهام فورست إلى هذا الحد بالفعل؟

أزمة الإصابات والإيقافات تضرب نوتنغهام فورست

أنفق فورست حوالي 200 مليون جنيه إسترليني في الصيف، وحصل على ما يقرب من نصف هذا المبلغ من مبيعات اللاعبين، بهدف بناء فريق قادر على المنافسة على عدة جبهات. لكن يبدو أن مشاكل نوتنغهام فورست مع اللاعبين الشباب بدأت مبكرًا.

لننظر إلى مركز المهاجمين: كريس وود مصاب، وإيغور جيسوس موقوف (بعد حصوله على بطاقات صفراء في جميع مباريات فورست الأوروبية الثلاث). بالإضافة إلى ذلك، لم يتم إدراج تايو أونيي في قائمة الدوري الأوروبي من قبل المدرب نونو إسبيريتو سانتو. هذا يترك الفريق بمهاجم كبير واحد فقط جاهز لمواجهة شتورم غراتس، وهو أرنو كاليمويندو.

وبالمثل، يعاني مركز الأجنحة. تم استبعاد عماري هاتشينسون من التشكيلة من قبل نونو، والآن يعاني “الريدز” من إصابات لكل من كالوم هدسون-أودوي وديلان باكوا، مما يترك دان ندوي كالجناح الكبير الوحيد المتاح.

تأثير قائمة الدوري الأوروبي وضغط المباريات

من الجدير بالذكر أن لوائح الدوري الأوروبي تسمح بتسمية 12 بديلاً، لذا فإن معظم الأندية تلجأ بسرعة إلى اللاعبين الشباب بمجرد تعرضهم لبعض الإصابات. لكن الوضع في نوتنغهام فورست أكثر تعقيدًا.

مع اقتراب مباراة ضخمة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ليدز يونايتد في سيتي جراوند يوم الأحد، فإن آخر ما يحتاجه الفريق هو المزيد من الإصابات. يوازن دايتش بين هذه الضغوط وبين حقيقة أن أي فوز، ضد أي خصم وفي أي مسابقة، سيكون موضع ترحيب كبير، حيث لم يفز فورست إلا مرة واحدة فقط منذ يوم الافتتاح.

هذه الظروف تبرر لماذا يضطر دايتش للاعتماد على هذا العدد الكبير من الشباب في وقت مبكر من الموسم، في محاولة للتغلب على النقص العددي والحفاظ على اللاعبين الأساسيين للمباريات الأكثر أهمية.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram